*أقيمت فعالية التجار الصغار بالردسي مول بجدة لمدة4 أيام*والتي افتتحت يوم الأربعاء واستمرت إلى السبت الموافق 13-4-1437
وكان لنا لقاء مع الأستاذ حسين ولي مدير الفعالية الذي أوضح سبب تسميته واختياره لفئة عمرية معينة من 10-15 سنة أن يضعوا للجيل هذا مساحة ليعبر عن نفسه*..
حيث ان الفئة المتجهة للمراهقة دائما ما تكون شبه ضائعة ومهمشة*وتريد أن تثبت نفسها فنقوم نحن دائما باتخاذ قراراتهم فنشتري لهم من الأسواق*ونفعل كل ما يريدون ولم نتح الفرصة لهم ليفعلوا ذلك بأنفسهم* ويبدعوا ويدخلوا مجالات عديدة*.
هذه أحد المبادئ التي تطرقنا لها
المبدأ الثاني أن لديهم إمكانيات كبيرة جدا يوفرونها ويسخرونها لرغباتهم*فتجدهم يحاكون أي شيء جديد لصالح حاجاتهم*وهذا يوضح أن لديهم إمكانات هائلة ووسائل إقناع مدهشة*بالإضافة أننا نريد إعادة الصناعات القديمة التي كان يقوم بعملها أجدادنا لنتغلب على هذه الفجوة*..*لذلك أنطلق المشروع* الذي أعدته مؤسسة " النخبة " بالتعاون مع " سما للاستشارات الشبابية والمجتمعية " التابعة لجامعة الملك عبد العزيز*وهي التجربة الأولى في مدينة جدة والتي ستتكرر ثلاث مرات خلال هذا العام في مناطق مختلفة من المملكة .
ويجب على الطفل أن يكون مؤهلا ولديه فكر تجاري وحب للتجارة*كما ينبغي أن تكون*أسرته داعمة له ليجد*البيئة المحيطة من الشركات التي تشجعه .. وهذه كلها تجعل له بصمة وأكبر دليل لما يترجمه الأطفال في هذا المشروع على أرض الواقع .
ومن جانب آخر أشادت الأستاذة إشراق حداد مسءولة العلاقات العامة أن البرنامج عبارة عن شق من شقين الأول " التدريب " حيث كان هناك تدريب مكثف للأطفال على أيدي خبراء لمدة أسبوع بالغرفة التجارية رسومه تقريباً 300 ريال
*أما الشق الثاني "الفعالية" التي هي ممارسة البيع والشراء من خلال السوق المصغر التجاري*.
وقدكان هناك تحدي كبير من قبول الشركات أن يبيع الأطفال معهم في نفس المكان المشاركين فيه*وهل سيستطيعون إرجاع المبلغ المتوقع ؟
وقد شاركت 20 شركة وخصصت 10 أركان للأطفال وأكدت حداد أنه كان هناك إقبال كبير*وأننا نطمح لأن تكون هناك أكاديمية للأطفال حتى تجعل مشاريعهم وشركاتهم دائمة في الواقع*.
وأوضحت أنه ليس هناك شروط لقبول الفئات العمرية فقط ان يكون متحمس وقابل للتعلم*فيتقدم ويدخل على مقابلة شخصية*ثم نهيء له جميع ما يحتاجه **.
كما أبدت إحدى أمهات الأطفال المشاركين بالمشروع السيدة*سحر أم هاشم رأيها قائلة:*لم أتوقع كل هذا الإقبال الذي لاشك يعد اكبر داعم لإبنى ومت في عمره وأوجه شكري لجميع القائمين على هذا المشروع لحسن تعاملهم وتنظيمهم .
وعلل أحد المشاركين وهو السيد هاشم جار البالغ من العمر14 عاما*عن تجربته وكيف أنه أنطلق من مشروع مدارس الأقصى " التاجر الصغير*" وبدأ بتجربة صغيرة بين عائلته حيث قام ببيع الشواحن والسماعات لأنها دائما ما تضيع وتشكل أهمية كبيرة*.
*وقد واجه السخرية بداية *مشواره ثم شجعوه وأصبحوا يشترون منه*لذلك قرر أن يشارك ووجد المتعة والدعم وهو يطور من موهبته*وأثنى على جميع من ساهم في إنجاح هذا لعمل المميز .
وكشف لنا الطالب يوسف جار من مدارس الأقصى والذي يبلغ من العمر 10أعوام*عن مدى حبه لبيع الألعاب القديمة وكيف وجد التسلية وتعلم الكثير من خلال هذه التجربة .
وقد وجه هاشم ويوسف كلمتهما لمدارس الأقصى بكل حب*التي غرست فيهم هذه القيم الجميلة وجعلتهم يكملون الطريق بهمة عالية .
وكان لنا لقاء مع الأستاذ حسين ولي مدير الفعالية الذي أوضح سبب تسميته واختياره لفئة عمرية معينة من 10-15 سنة أن يضعوا للجيل هذا مساحة ليعبر عن نفسه*..
حيث ان الفئة المتجهة للمراهقة دائما ما تكون شبه ضائعة ومهمشة*وتريد أن تثبت نفسها فنقوم نحن دائما باتخاذ قراراتهم فنشتري لهم من الأسواق*ونفعل كل ما يريدون ولم نتح الفرصة لهم ليفعلوا ذلك بأنفسهم* ويبدعوا ويدخلوا مجالات عديدة*.
هذه أحد المبادئ التي تطرقنا لها
المبدأ الثاني أن لديهم إمكانيات كبيرة جدا يوفرونها ويسخرونها لرغباتهم*فتجدهم يحاكون أي شيء جديد لصالح حاجاتهم*وهذا يوضح أن لديهم إمكانات هائلة ووسائل إقناع مدهشة*بالإضافة أننا نريد إعادة الصناعات القديمة التي كان يقوم بعملها أجدادنا لنتغلب على هذه الفجوة*..*لذلك أنطلق المشروع* الذي أعدته مؤسسة " النخبة " بالتعاون مع " سما للاستشارات الشبابية والمجتمعية " التابعة لجامعة الملك عبد العزيز*وهي التجربة الأولى في مدينة جدة والتي ستتكرر ثلاث مرات خلال هذا العام في مناطق مختلفة من المملكة .
ويجب على الطفل أن يكون مؤهلا ولديه فكر تجاري وحب للتجارة*كما ينبغي أن تكون*أسرته داعمة له ليجد*البيئة المحيطة من الشركات التي تشجعه .. وهذه كلها تجعل له بصمة وأكبر دليل لما يترجمه الأطفال في هذا المشروع على أرض الواقع .
ومن جانب آخر أشادت الأستاذة إشراق حداد مسءولة العلاقات العامة أن البرنامج عبارة عن شق من شقين الأول " التدريب " حيث كان هناك تدريب مكثف للأطفال على أيدي خبراء لمدة أسبوع بالغرفة التجارية رسومه تقريباً 300 ريال
*أما الشق الثاني "الفعالية" التي هي ممارسة البيع والشراء من خلال السوق المصغر التجاري*.
وقدكان هناك تحدي كبير من قبول الشركات أن يبيع الأطفال معهم في نفس المكان المشاركين فيه*وهل سيستطيعون إرجاع المبلغ المتوقع ؟
وقد شاركت 20 شركة وخصصت 10 أركان للأطفال وأكدت حداد أنه كان هناك إقبال كبير*وأننا نطمح لأن تكون هناك أكاديمية للأطفال حتى تجعل مشاريعهم وشركاتهم دائمة في الواقع*.
وأوضحت أنه ليس هناك شروط لقبول الفئات العمرية فقط ان يكون متحمس وقابل للتعلم*فيتقدم ويدخل على مقابلة شخصية*ثم نهيء له جميع ما يحتاجه **.
كما أبدت إحدى أمهات الأطفال المشاركين بالمشروع السيدة*سحر أم هاشم رأيها قائلة:*لم أتوقع كل هذا الإقبال الذي لاشك يعد اكبر داعم لإبنى ومت في عمره وأوجه شكري لجميع القائمين على هذا المشروع لحسن تعاملهم وتنظيمهم .
وعلل أحد المشاركين وهو السيد هاشم جار البالغ من العمر14 عاما*عن تجربته وكيف أنه أنطلق من مشروع مدارس الأقصى " التاجر الصغير*" وبدأ بتجربة صغيرة بين عائلته حيث قام ببيع الشواحن والسماعات لأنها دائما ما تضيع وتشكل أهمية كبيرة*.
*وقد واجه السخرية بداية *مشواره ثم شجعوه وأصبحوا يشترون منه*لذلك قرر أن يشارك ووجد المتعة والدعم وهو يطور من موهبته*وأثنى على جميع من ساهم في إنجاح هذا لعمل المميز .
وكشف لنا الطالب يوسف جار من مدارس الأقصى والذي يبلغ من العمر 10أعوام*عن مدى حبه لبيع الألعاب القديمة وكيف وجد التسلية وتعلم الكثير من خلال هذه التجربة .
وقد وجه هاشم ويوسف كلمتهما لمدارس الأقصى بكل حب*التي غرست فيهم هذه القيم الجميلة وجعلتهم يكملون الطريق بهمة عالية .