يظل كل موهوب يحمل كنزا وتميزا واستثناء . وتبقى صحيفة " نبراس" منفردة في اقتناص وصيد أرقى الكنوز لتخرج بدرر الموهبة وتقدمها بين أبناء الموهبة .. أدبية كانت أم فنية .. اجتماعية ام علمية ..الخ
وها وجدت اليوم قلمي يخط مشاعرا لماتراه عيني بما تميزت به إبنة أخي الأديبة / رهام المدخلي .
معتكف أنا على أريكة الصمت ..مسافر بخيالي إلى مشارف الدهشة التي سكنتني وخدرت أطرافي من روعة ماتكتبين ...عرفت أن ثمة خلايا جذعية تجددت ....تمددت لتعيد تشكيل ذلك الحبر الدموي الذي يربطنا معا...قلت في نفسي لعلي أجد في القاموس الحسي ماهية إنتقال الأزمة التي تحول الهاجس إلى غدق في نهرالمشاعر.. وتوجهت الى نوع آخر لم يستوحيه سوى فكري المحدود....أهدتني الى مجال آخر من البحث وهو فتح تلك الاستفهاميه المسيطرة على جميع حواسي..من خلال البحث في القاموس اللغوي لإيجاد مصطلح رهامي بليغ انطلقت منه تلك الموهبة التي تجيد الغوص في الأنفاس عطرا .
قبل أن تحمل سمو الكلمة فكرا..ثمة شعور سكنني بعد أن قرأت ماتعنيه الحرفية في تسخير المشاعر الوجدانية إلى إحساس لانشعر به إلا عندما نرفع أيادينا محدقين شاخصين إلى السماء جاعلين من أجسادنا مسرحا مرحا ترقص عليه عرائس المطر...وبعد أن تملكني ذلك الشعور مع كل حرف تمليه علينا أدركت بأن إبنة اخي الغالي " و إبنة نبراس الكاتبة والأديبة / رهام محمد مشبع المدخلي ليست إلا مختصر عميق للغة المطر....
حفظك المولى رهام .. ودمت " نبراس " خير داعمة ..
يتبع ...
عم ريهام محمد مشبع المدخلي
عبده مشبع المدخلي - جيزان