سرى بي موكبُ الأحلام،حتى صوَّر لي جزءً يمثِّلُ الحياةَ والقدر ..
أخذني معهُ لطريقِ الحكايات بُرهةً
،حكاياتٍ تروي لنا عبر ،حكاياتٍ وليست خُزعبُلات !!
عبرتُ بهِ إلى طريقِ الألمِ ومنه استنبطتُ كثيراً من الحكم ..
وتارةً بطريق النِقَم، وتارةً بطريق الكلَم ..
ومررتُ بممشى الفُراق؛حتى تجففَت دموعي وأوشكَت شمعةُ حياتي على الاحتراق ..
ومن بعيدٍ لمحتُ بصيصَ أملٍ،استوثقتُهُ بقوَّتي وحجبتُ به عن قلبي الألم..
ورويتُ للأشجارِ تجاربَ حياتي،وتضرَّعتُ لخالقي بدعائي دونَ كلل ..
سامرتُ في ليالي غُربتي وبوحدتي؛ النجومَ وضوءَ القمر ..
وتحدَّثت بما في داخلي للبحار،وشاركتني بدموعي الصخورَ والحجر ..
تعلمتُ منها جميعاً الاعتمادَ على نفسي، دون الخضوعِ لشخصٍ بحياتي قد عَبر ..
وتعلمتُ اقتباسَ الابتسامةَ من رحيقَ الأُقحوانِ و الزَّهر ..
أيقنتُ كيفيَّةَ الضَّحكِ لوحدي،واستثمارَ الأملِ من جُعبتي دونَ ضَجر ..
وتوَّجتُ في حاضري لبدايةِ مُستقبلي،الكثيرَ الكثيرَ من العِبر ♡
وصدَّرتُ قوَّة إيماني وصَبري،على جميعِ ماحصل ..
وتوكلتُ في كلِّ شيءٍ على خالقِ البشر..
فوحدهُ سبحانهُ،حسبي ووكيلي،ووحدهُ الشَّافي لكلِّ علل،والقادرُ على كلِّ ما اقتدَر ..♡
#بقلمي_فاطمة♡
2016/1/22
أخي وائل