وعندما كسرني الحنين كتبت حزني في مذكرتي الكهلة
وقلت :
رقمٌ جديد !
هاتفٌ أخر !
كل شيءً تبدل بأخر ..
عداك يا قلبي .
هل سيأتي يوماً وأنسى تلك
الايام ، هل سأنسى ما حدث ؟
و كيف سأُرزق بالنسيان وأنا
أرى من قتل برائتي وحطم قلبي
إلى أجزاء تذروها الرياح أمامي
كل يوم ، لما كُسر قلبي هكذا ؟
ما الذنب الذي إقترفته في الماضي
ليدور الزمان ويسقيني من العسل
المسموم؟ وأنا مازلت بتلة زهر في
هذا البستان المخيف ، كلماتك الاخيرة
تلك ما زالت تتردد في عقلي فتصيبني
بالجنون ، كيف لك ان تصفني بالعاهرة
وأنت من لوث طهر قلبي بإسم الحب ؟
كيف تجرؤا على أن تكسر جناحاي بعد
أن وصلت لسابع سماء بحبك الجميل
المؤلم ، قلت لي أنتي أمي أنتي
أختي و إبنتي وبعد أن مللت وقررت
أن تطير بعيداً عن هذه الزهرة ، غرست
مسماراً صلب فـ ذبلت وقحِلت الارض
من حولي ..
كتبت و كتبت الى أن قطع حبل افكاري
صوت طرق على الباب ، أغلقت دفتري
سريعاً ومسحت ماء عيناي النزيه وفتحت
الباب بتوتر ملحوظ قلت :
- مها !
لـِ أتفاجى بإحتضانها لي وعيناها تذرف من
الدموع ما يكفي لإن تُسقى به أرضً قاحله
من أعوام فتنبت ، إحتضنتها كطفلة وجدت
من يبادلها اليُتم في زمن كثر به الاباء ..
دعوتها إلى الداخل وبعد أن رجعت الروح
لها من جديد و توقفت عن البكاء قلت
لها :
- ما بكِ يا حبيبتي ؟ من ذا الذي أرهق
عيناكِ وكسر ذاك القلب ودمره ؟
أجابت بخجل وحزن بليغ :
أخاك .
- أخي !!
- نعم فهو يعدني بالزواج
من اربع سنين ، ورفضت
لأجله إبن العم والخال ..
والأن عندما طلبت منه أن
يتقدم خطوة لأبي فيريح
قلبي ويبهجه ،
قال لي : أنا لن أتزوج عاهرة !!!
وأدمى الفؤاد وأحرقه ، جعل مني
عاهرة وأنا أنزه من الطير الصغير ..
إحتضنتها ووعدتها بأنني سأجد الحل ،
وهنا وجدت إجابة لما حدث معي ،
فأخي كان الوغد الحقير مع أولئك البريئات فدار الزمان علي وبليت بما سلطه أخي من ظلم لـ تلك
المسكينة ..
خلود عامـر ..
وقلت :
رقمٌ جديد !
هاتفٌ أخر !
كل شيءً تبدل بأخر ..
عداك يا قلبي .
هل سيأتي يوماً وأنسى تلك
الايام ، هل سأنسى ما حدث ؟
و كيف سأُرزق بالنسيان وأنا
أرى من قتل برائتي وحطم قلبي
إلى أجزاء تذروها الرياح أمامي
كل يوم ، لما كُسر قلبي هكذا ؟
ما الذنب الذي إقترفته في الماضي
ليدور الزمان ويسقيني من العسل
المسموم؟ وأنا مازلت بتلة زهر في
هذا البستان المخيف ، كلماتك الاخيرة
تلك ما زالت تتردد في عقلي فتصيبني
بالجنون ، كيف لك ان تصفني بالعاهرة
وأنت من لوث طهر قلبي بإسم الحب ؟
كيف تجرؤا على أن تكسر جناحاي بعد
أن وصلت لسابع سماء بحبك الجميل
المؤلم ، قلت لي أنتي أمي أنتي
أختي و إبنتي وبعد أن مللت وقررت
أن تطير بعيداً عن هذه الزهرة ، غرست
مسماراً صلب فـ ذبلت وقحِلت الارض
من حولي ..
كتبت و كتبت الى أن قطع حبل افكاري
صوت طرق على الباب ، أغلقت دفتري
سريعاً ومسحت ماء عيناي النزيه وفتحت
الباب بتوتر ملحوظ قلت :
- مها !
لـِ أتفاجى بإحتضانها لي وعيناها تذرف من
الدموع ما يكفي لإن تُسقى به أرضً قاحله
من أعوام فتنبت ، إحتضنتها كطفلة وجدت
من يبادلها اليُتم في زمن كثر به الاباء ..
دعوتها إلى الداخل وبعد أن رجعت الروح
لها من جديد و توقفت عن البكاء قلت
لها :
- ما بكِ يا حبيبتي ؟ من ذا الذي أرهق
عيناكِ وكسر ذاك القلب ودمره ؟
أجابت بخجل وحزن بليغ :
أخاك .
- أخي !!
- نعم فهو يعدني بالزواج
من اربع سنين ، ورفضت
لأجله إبن العم والخال ..
والأن عندما طلبت منه أن
يتقدم خطوة لأبي فيريح
قلبي ويبهجه ،
قال لي : أنا لن أتزوج عاهرة !!!
وأدمى الفؤاد وأحرقه ، جعل مني
عاهرة وأنا أنزه من الطير الصغير ..
إحتضنتها ووعدتها بأنني سأجد الحل ،
وهنا وجدت إجابة لما حدث معي ،
فأخي كان الوغد الحقير مع أولئك البريئات فدار الزمان علي وبليت بما سلطه أخي من ظلم لـ تلك
المسكينة ..
خلود عامـر ..