جدة في 10/4/1437هـ الموافق 20/1/6201م : قام فخامة الرئيس/فوري غناسنبي، رئيس جمهورية توغو، بعد ظهر اليوم الأربعاء بزيارة لمقر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، يرافقه وفد وزاري مكون من خمسة وزراء، وكان في استقبالهم معالي الدكتور/أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك ونوابه ورؤساء المؤسسات الأعضاء في المجموعة، حيث جرى بحث سبل تعزيز أوجه التعاون القائم بين جمهورية توغو ومجموعة البنك.
وتم خلال الزيارة توقيع ثلاث اتفاقيات يقوم بموجبها البنك الإسلامي للتنمية بالمساهمة في ثلاثة مشاريع تنموية هامة في جمهورية توغو بمبلغ إجمالي (194) مليون دولار أمريكي.
وتتضمن الاتفاقية الأولى قيام البنك بتقديم تمويل بمبلغ (131) مليون دولار أمريكي، للمساهمة في مشروع طريق أوودا – كارا ، وهذا الطريق جزء من ممر حيوي يعتبر بمثابة العمود الفقري لشبكة الطرق في جمهورية توغو، ويربط أقاليم البلاد الخمسة، كما يربط الدول المجاورة بميناء لومي في توغو(وخاصة الدول الحصراء المجاورة لتوغو وهي : بوركينا فاسو والنيجر ومالي وتشاد، وجميعها من الدول الأعضاء بالبنك ولا موانئ لها على البحر).
ويقوم البنك بموجب الاتفاقية الثانية بالمساهمة بمبلغ (46) مليون دولار أمريكي، لتوسيع نطاق شبكة توزيع الطاقة الكهربائية في المناطق الريفية، لتشمل (43) قرية في شمال البلاد من خلال تركيب وتشغيل خط لنقل الكهرباء طوله نحو (65) كيلو مترا، وبطاقة تصل إلى (161) كيلوفولت، وبناء شبكات توزيع في منطقة المشروع، منها نحو (600) كليومتر من الشبكات ذات الجهد المتوسط والمنخفض، ونحو (1250) عمود إضاءة عمومي. وتمثلت الاتفاقية الثالثة بتقديم تمويل بمبلغ (16) مليون دولار أمريكي، للمساهمة في مشروع تطوير التعليم الأساسي، لتوفير فرص التعليم لحوالي (17) ألف طالب وطالبة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، بما في ذلك توفير الكتب المدرسية ولوازم الدراسة، إلى جانب تعزيز جودة التعليم عن طريق تدريب نحو(1500) معلم ومعلمة في المرحلتين الابتدائية والثانوية، ويوفر المشروع حوافزا لحوالي (16500) طالبة، علاوة على أن المشروع يدعم خطة الحكومة لتطوير قطاع التعليم والتي ترمي لاستكمال تعميم التعليم الابتدائي في توغو قبل حلول عام 2025م.
وكانت جمهورية توغو قد انضمت لعضوية البنك الإسلامي للتنمية في عام 1998م.
وتجدر الإشارة إلى أن إجمالي التمويلات المعتمدة من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لصالح جمهورية توغو قد بلغت نحو (474) مليون دولار أمريكي، شملت المساهمة في تمويل العديد من المشاريع التنموية في مختلف قطاعات التنمية، وخاصة في قطاعات الطاقة الكهربائية والصحة والتعليم وإمدادات المياه والطرق والتنمية الريفية، إلى جانب تمويل عدد من عمليات التجارة الخارجية، في نطاق اهتمام مجموعة البنك بزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء
.وتم خلال الزيارة توقيع ثلاث اتفاقيات يقوم بموجبها البنك الإسلامي للتنمية بالمساهمة في ثلاثة مشاريع تنموية هامة في جمهورية توغو بمبلغ إجمالي (194) مليون دولار أمريكي.
وتتضمن الاتفاقية الأولى قيام البنك بتقديم تمويل بمبلغ (131) مليون دولار أمريكي، للمساهمة في مشروع طريق أوودا – كارا ، وهذا الطريق جزء من ممر حيوي يعتبر بمثابة العمود الفقري لشبكة الطرق في جمهورية توغو، ويربط أقاليم البلاد الخمسة، كما يربط الدول المجاورة بميناء لومي في توغو(وخاصة الدول الحصراء المجاورة لتوغو وهي : بوركينا فاسو والنيجر ومالي وتشاد، وجميعها من الدول الأعضاء بالبنك ولا موانئ لها على البحر).
ويقوم البنك بموجب الاتفاقية الثانية بالمساهمة بمبلغ (46) مليون دولار أمريكي، لتوسيع نطاق شبكة توزيع الطاقة الكهربائية في المناطق الريفية، لتشمل (43) قرية في شمال البلاد من خلال تركيب وتشغيل خط لنقل الكهرباء طوله نحو (65) كيلو مترا، وبطاقة تصل إلى (161) كيلوفولت، وبناء شبكات توزيع في منطقة المشروع، منها نحو (600) كليومتر من الشبكات ذات الجهد المتوسط والمنخفض، ونحو (1250) عمود إضاءة عمومي. وتمثلت الاتفاقية الثالثة بتقديم تمويل بمبلغ (16) مليون دولار أمريكي، للمساهمة في مشروع تطوير التعليم الأساسي، لتوفير فرص التعليم لحوالي (17) ألف طالب وطالبة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، بما في ذلك توفير الكتب المدرسية ولوازم الدراسة، إلى جانب تعزيز جودة التعليم عن طريق تدريب نحو(1500) معلم ومعلمة في المرحلتين الابتدائية والثانوية، ويوفر المشروع حوافزا لحوالي (16500) طالبة، علاوة على أن المشروع يدعم خطة الحكومة لتطوير قطاع التعليم والتي ترمي لاستكمال تعميم التعليم الابتدائي في توغو قبل حلول عام 2025م.
وكانت جمهورية توغو قد انضمت لعضوية البنك الإسلامي للتنمية في عام 1998م.
وتجدر الإشارة إلى أن إجمالي التمويلات المعتمدة من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لصالح جمهورية توغو قد بلغت نحو (474) مليون دولار أمريكي، شملت المساهمة في تمويل العديد من المشاريع التنموية في مختلف قطاعات التنمية، وخاصة في قطاعات الطاقة الكهربائية والصحة والتعليم وإمدادات المياه والطرق والتنمية الريفية، إلى جانب تمويل عدد من عمليات التجارة الخارجية، في نطاق اهتمام مجموعة البنك بزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء