• ×

قائمة

Rss قاريء

فتاة في عمر الزهور - قصة من الواقع - حملة نبراس التوعوية " راق "

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - وائل بخش - مكة المكرمة : 
‏​
في المرحله الثانوية كانت فتاة تعيش حياة رائعة وجميلة بين أهلها وذويها وفي أحد الأيام بينما هي كعادتها في الذهاب مع سائق الباص للمدرسة حدث لها ماكان لا يخطر على بال .
قبل أن أبدا في قصتها دعوني أحدثكم عن تفاصيلها:
كان السائق يترك جميع الفتيات ويأتي إلى هذه الفتاة ويأخذها ويذهب بها إلى باقي الفتيات حتى أتى يوم وطفح الكيل منه فسألته ..
لماذا تترك من هم قريبات منك وتأتي لتأخذني أنا الأولى من بينهم ؟!
فقال لها : لا أعلم ولكن يعجبني وجودك معي دائماً ..
وهكذا دارت القصة وشكت الفتاة لوالديها ماجرى...
فقالوا لها لا تفكري يا إبنتنا يمكن " يريدك أن لا تتاخري على مدرستك " ..
واستمر هذا الحال لمدة شهر .. و في يوم من الأيام وهي خارجة لمنزلها حاول سائق الباص لمسها والتحرش بها .. فعلت الفتاة وعادت إلى البيت تبكي .. أخبرت والديها بما حصل وللمرة الثانية ..
تفاعل الوالدين مع ابنتهما وشكوه في قسم الشرطة
والحمد لله تم القبض عليه وترحيله إلى بلده....

ولكن ما يضيق الصدر به .. أين أنتم ياذويها عندما شكت لكم استياءها من المرة الأولى ؟؟
لن ألوم السائق ولكن لومي عليكم يا والديها تركتموها من أول شكوى ولم تصدقوا قولها ..
وقد أراد الله خيرا بها ولله الحمد ..
هي رسالة للوالدين : ( أستمعوا لأبناءكم شكواهم كي لا يقعون في ظاهرة التحرش الجنسي وغيره )

( أبناءنا أمانة في أعناقنا فل نحافظ عليهم)

للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 1  0  614

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    18 يناير 2016 10:24 مساءً أروى الزهراني :
    تحية طيبة أخي وائل : حقيقة ماتم طرحه يحصل بشكل متكرر*
    وقد تواجهه أي فتاة وأي طفلة ،*
    وبالنسبة لاستهتار الأهل بشكوى بناتهم فهذا لحد ذاته مشكلة كبرى والمسبب الأول للتحرش ،
    إذ أن رقابة الأهل لكل مايخص ابناءهم ،
    تعطي انطباع ورادع لكل من يحاول مسّ اطفالهم وبناتهم بأذى ،*
    ومن هنا ندعو الأهل للمزيد من الحرص والانتباه وعدم الاستخفاف بأي شكوى يصرح بها الابناء ،*
    اسأل الله أن يصلح الحال ويحمي كل فرد من كل ضرر وأذى .
    والشكر لك وائل
    • #1 - 1
      19 يناير 2016 11:18 صباحًا وائل :
      لا شكر على واجب أقوم به جعلنا الله من الذين يفيدون المجتمع دائماً*
      أشكرك اختي الكريمة أروى علىّ اطرائك الأكثر من رائع فهذا يعطيني الدافع ال