لدينا بالحياة صديق جديد !
ليس مع الجميع ،
ولا يتغير مع أثر هذا العالم الفظيع .
بل هو جنة على هذه الحياة ،
ودليل يستدل به بحب الأصدقاء ،
أنه وفيّ للحد الذي لايمتلكه الأخرون ،
أنه لايسكن مع الأخرين ،
ولا يطبطب جراحك ليستهزىء كل مستهزؤون .
من بين هذا العالم الغريب
ظهرت عوامل تُخبرنا بأن الشر بطريقه
للجميع !
صديقُ قد خان معنى الصديق ،
وقريبُ قد أصبح أغرب من الغريب ،
وأخ يجرح ويطعن بقلب أخيه .
والنية قد ساءت في كلتا الحالتين !
لايهُم إن كان لنا عالم وهمي ،
يُجمل هذا العالم بأعيننا ،
عالم إنتشر به الكاذبون ،
وعالم تحدث عن الخيانة كطريق
للعيش بحرية ،
عالم موحش يُهزم به الضعيف ،
ولاتُقبل شهادته !
ويعز به القوي وشهادة الزور تسير .
فأول ظاهرة هي" الصديق " وعندها
مضت الأيام لتدور !
الشر عمّ أيها القوم
والخير بات مكانه الخوف
إن الصمت إن طال ستغرب شمسه الخير ،
ويظهر قمر ليعم حياتنا بالظلام والظلم ! .
لانعلم ماحجم السيئة ونختبئ خلف
الأقنعة !
ولكن حين تقوم الأرض سيظهر كل من عليها !
لاتغتر ولا تتكبر بفعل السوء .
ولا تغرك الدنيا على دوام صبرها عليك ،
فالله يُمهل ولايهمل وسترى عاقبة سوئك
قريب .
وأنت أيها الصديق اللتي حارت كلماتي بوصفك
أنت ذالك الخير الباقي على هذه الأرض
وأنت صبري اللذي تهديني أياه بكلماتك .
وأهدتي به بسنة الحبيب .
إنتظر فكل سوء سيزول وسيظهر الحق
وإن غفلت أعينه عنا فالله إن قال : { كُن سيكون } .