أصبحتُ لا مبالية لما يحدث أو لما سيحدث ، مشاعري تجردت مني ، روحي لم تبق ، بل ذهبت بلا عودة ، رحلت ، ورحلت روحي معها .
شعرتُ بالألم حتى أصبح لا يشعًر بي ! ، تعودت على الألم ، تعودتُ على الوحدة ، تعودت على الخذلان ، تعودت على الرحيل المُفاجئ . أصبحت جسداً بلا روح ، دموعي تنساب على وجناتي بلا سبب .
أعطيت المجال لضعفي أن يتمكن مني ، كل شيء بدأ بالبهتان ، أولها مشاعري بهتت ، جردت مني ، أصبتُ بالتبلد ! ، لا يهمني من يأتي ولا يهمني من يرحل ، فوجودهم مؤلم ، ورحليهُم لا يعنني .
لطفاً ابتعدوا عني ، أعيش في انعزال وللانعزال ، من الظلام وللظلام ، من الهدوء وللهدوء ، من الوجع وللوجع أنا في جحيم .
لكن لحظة ؛ لحظة أرى بصيص الأمل في حياتي يتجدد ، أتى وأتى معه قليل من شعور جميل ، كنت أشعر به في الماضي ، والآن أنا فيك ولك ، أنت مني ولي ، بدلت حياتي ، بدأ وقتي يمتلئ بأحاديثك ، أريد أن يمضي وقتي معك ، منذ أن رأيت الأمل من عينيك ، سألت نفسي هل أن أصبت بحالة حب أم ماذا ؟!
كُن بِخير مِن أجلِ نفسِك ...
* .أصبر *على *الدنيا *ترى *العمر *مقسوم ، محدن حياته *جات *على *ماتمنى تسلم أناملك*