د. محمد بن عبود العمودي
تظل هذه البلاد المباركة بلد العقيدة والتوحيد وقبلة للمسلمين، وتابع العالم في يوم تاريخي شبيه بليلة الحزم الشهيرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تطبيق شرع الله في (47) من الفئة الضالة والمفسدين في الأرض وبيان وزارة الداخلية حول تنفيذ الحكم الشرعي فيهم بعد ثبوت ما نسب إليهم وتصديق اعترافاتهم، وهو دليل على مضي هذه البلاد على ما سار عليه سلف هذه الأمة من المنهج الصحيح في ملاحقة المخربين والإرهابيين وأتباع القاعدة.
وساد السرور والدعاء والاطمئنان كافة ربوع الوطن بعد تنفيذ هذه الأحكام المطهرة التي تستند على القران والسنة، وجاء القرآن صريحا أن من أسباب تمكين الله للأمة هو تطبيق حكم الله على البغاة والمفسدين والذين يريدون في الأرض الإفساد، قال تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
ولا شك أن سلمان الخير شخصية حازمة، لا تأخذه في الله لومة لائم، أراد أن يرسل رسائل تطمين للمواطنين في هذه البلاد ولغيرها من سائر الأقطار أن الإرهاب والإفساد لا مكان له بيننا، وسيتم القضاء عليه وقهره، مهما كان الأمر ومهما كلف ذلك، وخادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتنفيذه الأحكام الشرعية يريد أن يؤكد للعالم كله أننا بلد نطبق شرع الله على من تسول له نفسه الإخلال بأمن هذه البلاد وأهلها والمقيمين معنا، فهي ستظل بإذن الله واحة الأمان التي ينشدها الحجاج والمعتمرون إلى قبلتهم مكة المكرمة وإلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنظل كما يقول الملك حفظه خداما لهذا الدين وللمسلمين بحول الله وقوته.. بارك الله في جهدك وعمرك وجعل عملك خالصا لوجهه.
تظل هذه البلاد المباركة بلد العقيدة والتوحيد وقبلة للمسلمين، وتابع العالم في يوم تاريخي شبيه بليلة الحزم الشهيرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تطبيق شرع الله في (47) من الفئة الضالة والمفسدين في الأرض وبيان وزارة الداخلية حول تنفيذ الحكم الشرعي فيهم بعد ثبوت ما نسب إليهم وتصديق اعترافاتهم، وهو دليل على مضي هذه البلاد على ما سار عليه سلف هذه الأمة من المنهج الصحيح في ملاحقة المخربين والإرهابيين وأتباع القاعدة.
وساد السرور والدعاء والاطمئنان كافة ربوع الوطن بعد تنفيذ هذه الأحكام المطهرة التي تستند على القران والسنة، وجاء القرآن صريحا أن من أسباب تمكين الله للأمة هو تطبيق حكم الله على البغاة والمفسدين والذين يريدون في الأرض الإفساد، قال تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
ولا شك أن سلمان الخير شخصية حازمة، لا تأخذه في الله لومة لائم، أراد أن يرسل رسائل تطمين للمواطنين في هذه البلاد ولغيرها من سائر الأقطار أن الإرهاب والإفساد لا مكان له بيننا، وسيتم القضاء عليه وقهره، مهما كان الأمر ومهما كلف ذلك، وخادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتنفيذه الأحكام الشرعية يريد أن يؤكد للعالم كله أننا بلد نطبق شرع الله على من تسول له نفسه الإخلال بأمن هذه البلاد وأهلها والمقيمين معنا، فهي ستظل بإذن الله واحة الأمان التي ينشدها الحجاج والمعتمرون إلى قبلتهم مكة المكرمة وإلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنظل كما يقول الملك حفظه خداما لهذا الدين وللمسلمين بحول الله وقوته.. بارك الله في جهدك وعمرك وجعل عملك خالصا لوجهه.