الحزم وتعزيز الريادة اقليميا وعالميا

مضى عام على تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود حفظه الله منذ توليه مقاليد الحكم. فى الثانى من شهر ربيع الثانى لعام ١٤٣٦.

عرف الملك سلمان بمواقفه الحاسمة ورؤيته الثاقبة وادراكه الواعى ومنهجه الواضح وقدراته الهائلة فى إدارة الازمات .

وأن المملكة العربية السعودية فى عهده احتلت مكانتها وريادتها داخليا وخارجيا ونجحت فى تصدر المشهد الفاعل والايجابى وخاصة فيما يتعلق بمواجهة الارهاب .

كذلك كانت مواقفه الداعمة لتحقيق السلام والأمان للمنطقة والعالم .

و فى عهده برز الدور السعودى فى خدمة قضايا الأمتين العربية والاسلامية وأعطاها دفعة قوية للاستمرار بمسيرة التقدم والرخاء والازدهار فى كافة المجالات .

وفى عهده كانت تحولات بالغة الاهمية حيث رسم ملامح جديدة للمملكة وأدخل عناصر الشباب فى القيادة وعمل على التوسع فى دور المملكة الدولى إستنادا الى توافر مقومات عديدة فى الداخل من ابرزها القيادات الشابه التى تمتلك رؤية مستقبلية ديناميكية حفظ الله الملك سلمان وولى عهده وولى وولى عهده.

بقلم الدكتور : فيصل العزام الاعلامى والاكاديمى والمدرب المعتمد