ماذا أقول عنك في ذكرى البيعة الأولى يا ملك العزم والحزم والوفاء كلي فخر واعتزاز بك كوني إحدى المقيمات على أرض المملكة العربية السعودية الطاهرة ، قد ضربت يا خادم الحرمين الشريفين المثل الأعلى في *المواطن الحق الأمين والوفي والمخلص لدينه ووطنه وشعبه *وفي الأخوة الحقة الصادقة والوفاء المطلق لأبناء شعبه والمقيمين على أرضك ماذا أقول يا ملكا أهاب العالم أجمع بشخصيته القيادية والإدارية المتألقة *التي مزجت بين مدارس الإدارة وأدركت متطلبات التنمية فأجادت اتخاذ القرار وتحديد المسار وتوجت بتحقيق أفضل الإنجازات وكسبت حب الملايين له في الداخل والخارج. ماذا أقول لك يا من أجرت الجار وضربت أروع الأمثال في التضحية والوفاء لصد الإرهاب عن أهلك وعن شعبك وعن أخوتك في البلدان الأخرى التي تتعرض للإرهاب والظلم والعدوان . ماذا أقول لمن يجري حب العمل الخيري في دمه من الصعب أن نوفي شخصية فذة وقيادية مثل الملك سلمان حقه في الوصف، فملك العزم والحزم صاحب إسهامات ومبادرات لا يمكن حصرها، ولعل في كل مكونات الرياض السكانية والتاريخية والاقتصادية لمسة لسموه، وله في كل سجلات التنمية والسلام حضور يسجل بالذهب. فقد وضع سموه الكريم المواطن السعودي نصب عينيه فأصدر الأوامر الملكية التي تنعش البلاد والعباد وتحفظ الأمن والأمان للجميع ،، ففي ذكرى البيعة نقف مشدوهين لما حققت من الانجازات التي سرت الجميع مواطنين ومقيمين . وكشفت بها أفاق الطريق لرسم مستقبل مشرق فأصبحت المملكة كيانا له وزنه على كل المستويات العربية والإسلامية والدولية . ولدوره الكبير في القضية الفلسطينية يقف اللسان عاجزا عن البيان فقد كان ولا يزال الملك سلمان بن عبدالعزيز في مقدمة الداعمين للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في أن تكون له دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف. ووجه خادم الحرمين الشريفين للحفاظ على استمرار اللجنة الشعبية بالمملكة للقيام بأداء رسالتها الخيرية في دعم صمود الشعب الفلسطيني. وشدد على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية واعتبارها شرطا لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة والعادلة في وطنه فلسطين وأكد على أهمية وحدة القيادة في إطار المؤسسات الشرعية للشعب الفلسطيني وأهمية العمل على تجنب الشعب الفلسطيني وقضيته مختلف التجاذبات السياسية الإقليمية والدولية والتي لن تؤدي به إلى تعطيل نيله لحقوقه المشروعة والعادلة. ووفقا لرؤية ملك العزم والحزم فإن الفشل في نشر السلام في فلسطين وسوريا هو فشل لمجلس الأمن مؤكدا أن السعودية بذلت جهودا كبيرة للتعاطي مع الأزمتين الفلسطينية والسورية وذلك انطلاقا من مسؤوليتها الدينية والتاريخية حيث لم تدخر المملكة جهدا في تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي وحث المجتمع الدولي على ضرورة القيام بمسؤولياته التاريخية والأخلاقية حيال رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني والسوري. وأكد خادم الحرمين الشريفين على وقوف المملكة الكامل مع الشعب الفلسطيني والسوري في هذه النوازل. ولفت خادم الحرمين الشريفين إلى أن العالم يموج بالعديد من التحديات والتطورات والتغييرات بالغة الدقة التي يأتي على رأسها النزاع العربي الإسرائيلي والذي يتمحور حول قضية الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه المشروعة والتصدي للتوسع الاستيطاني الذي تمارسه إسرائيل كما أكد خادم الحرمين الشريفين على موقف المملكة الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني في التوصل إلى حل عادل يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وكذلك ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية بما في ذلك استمرار بناء المستوطنات ووضع العقبات أمام جهود السلام. ودعا خادم الحرمين الشريفين المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم أمام الانتهاكات الإسرائيلية لمختلف القوانين والمواثيق الدولية واعتداءاتها المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس والمقدسات الإسلامية.
*وإنني أهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والشعب السعودي الكريم بذكرى البيعة المباركة وأتمنى أن يدوم الأمن والأمان وأن يحفظ الله ملك العزم والحزم سلمان بن عبد العزيز رافع راية السلام والقضاء على الإرهاب في كل مكان .
وسيلة الحلبى - عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين