دور الأخصائي الإجتماعي مع مريض القدم السكرية

احتفلت مختلف القطاعات الصحية الخاصة والأهلية بالمملكة مؤخرا مع العالم باليوم العالمي للسكري، ومرض السكرى ، هو مرض وراثي مزمن وغير معدي يَصْيب جميع الأشخاص كبار وصغار نتيجهً النقص النسبي لأنسولين الدم المفرز من غده البنكرياس بصورة طبيعية ، وهناك انواع للمرض ،منها النوع الأول ، وهو السكري المعتمد على الأنسولين غالبا ويكون منذ الطفولة. والنوع الثاني
، السكري غير معتمد على الأنسولين وغالبا يظهر عند المريض خلال فترة الحياة ، ويشكل المصابون بهذا النوع من المرض السواد الأعظم من المصابين بالمرض . وهناك أيضا سكري الحوامل ، وقد يصاب بِه بعض النساء أثناء فترة الحمل فقط.
وهناك أنواع اخرى للمرض تختلف باختلاف المسببات. ومنها القدم السكري موضوع حديثنا و سنتحدث عن دور الأخصائي الاجتماعي مع مرضى القدم السكرية .

فالقدم السكرية
هي حاله طبيه تتعرض فيها قدم مريض السكري للإضرار في تركيبها أو وظيفتها أو الاثنين معا نتيجهً اصابة صاحبها بهذا المرض.

ومن خلال دورة يستطع الأخصائي الاجتماعي أن يسدي عونا كبير لمريض القدم السكرية،
- وخاصة في مجال الوقاية من مضاعفات المرض كي لا تؤدي للبتر لا قدر الله
- وأيضا مساعدة المريض لتنظيم معيشته الحياتية من خلال معاونته على إتباع خطه العلاج التي يقرها الطبيب المعالج له .
- وأيضا مساعدة المريض على الاستقرار النفسي والاجتماعي خلال فترة العلاج الطويلة .
- وتذليل الصعوبات والعراقيل التى تعترض سبيل تجاوبه مع الخطه التى أقرها الطبيب لعلاجه بالتعاون مع أسرة المريض .
-تثقيف أسره المريض وعائلته ومن يعتني بالمريض عّن طبيعة المرض.
- وكذا مساعدة المريض لتفهم مرضه وتقبل الظروف الجديدة التى يفرضها المرض عليه حتى يستطيع أن يتعايش مع المرض دون خوف وقلق ، مع التركيز على شخصية المريض وخاصة ضغوطه النفسية بمساعدته لتجاوزها وتخفيف واستبدال مشاعره السلبية بمشاعر إيجابية.
- والمساعدة في علاج مشكله المريض الذاتية وخاصه المتصلهً بالمريض مباشرة بمساعدته لكي يستفيد من أكبر قدر من أوجه المساعدة المتاحة له حواليه سواء كانت طبية أو اجتماعية أو نفسية .
- وكذلك متابعة البحث خلف حالات المرضى لكي يتأكد من التزام المريض بالنظام الغذائي وكذلك بالخطه العلاجية الموضوعة من قبل الطبيب المعالج للحالة .
- ومعرفه طبيعة عمل المريض وحماية المريض من الاخطار التى ممكن أن يتعرض لها ومساعدته وتعليمه كيفيه التحكم في انفعالاته ، وخاصة إذا كانت الحالة النفسيه تؤثر على العلاج تأثير سلبي
لتحطيم مقاومات المريض عندما يرفض العمليات الجراحية. فيساعده لتقبل العلاج حتى استقرار حالته العلاجية والنفسية ودرهم وقاية خير من قنطار علاج .

الإخصائية الاجتماعية عاليه الشمراني ..
المتحدث الإعلامي لنادي الخدمة الاجتماعية على الواتس اب بمكة المكرمة