" رمال بلدي " هي في نظر الكثير مجرد " رمال " ولكن عندي وداخل ذاتي وكينونتي هي ذهب مصفى وله رونق شامخ .
مملكتنا الغالية لو سقيتك من عروق دمي لما وفيت لك بأقل القليل .
عشت أياما ولم أزل اناجي نفسي وأذكر كل ما جرى في تفاصيلها جميلة كانت أم مؤلمة هي أيامي التي لن ولن أبدلها أو أغيرها أو أسلمها لكائنا من كان .
سأبقى مُلكاً لهذه الأرض أقدم لها الغالي والنفيس ولن أفاصل فيها ولن أسمح أن يمسها شائب
هي الحياة
هي الأمل
هي الحب
هي الوفاء
هي فقط أن أحبتي
رجع الدم في عروقي
وإن أبعدتني ذبلت ومت
شتان في عيني هي وغيرها
لا لا لا لا
كيف سمحت نفسي لي ان اُقارنها بغيرها
من مثلها وهي ملكت كل القلوب الطيبة .
مملكتي عشتي
سارعي للمجد والعلياء
عشتي نجمة في عنان السماء
عشتي راية الخلود لا اله الا الله
حملت فوقك محمد رسول الله
سارعي للحب والرخاء
دافعي في وجه الطغاء
واكسبي قلب الضعفاء والفقراء.
بقلم : ابراهيم البحراني - أخصائي اجتماعي
مستشفى الجفر بالأحساء