في ذكرى يحتفل بها الوطن والمواطن ، في ذكرى تجدد بالولاء والمحبة لـ ملك تربع على عرش الحكم بالحزم العادل ، فأتى وأتى معه الحزم ، أتى وهو يردد مقولة المؤسس الشهيرة عن الحزم ، وطبقها حتى عرُف بها ملك ، كما عرف بها من قبل أميراً .
تولى الحكم بعد عهود من العطاء التي قدمها حكام الدولة ، ومضى ليكمل مسيرتهم التي يعتز بها القاصي والدني ، على خطى ثابتة لا تزعزعها مغريات المناصب والسياسة .
أنه سلمان بن عبد العزيز ، أمير الرياض سابقا ولعقود من الزمن ، وخادم الحرمين الشريفين ، والساعي لـِ لم شتات هذه الأمة ، بمبادراته التاريخية التي دأب عليها منذ أن استلم الحكم ، فلم يتوانى للحظة عن شيء يعود بالنفع على شعبه بل وعلى أمته العربية والإسلامية .
لقد شهد الوطن في عهد سلمان الحزم تغيرات كثيرة كان من شأنها أن تعطي انطباعاً يرسخ معنى الدولة الحازمة التي لا تقبل بالتهاون والتقصير في شتى المجالات .
نعم الملك ملك أحبه شعبه وأمته رغبة لا رهبة ، ونعم الملك ملك صار على منهج الصلاح والإصلاح ، أنجز الكثير ، وما زلنا نتأمل منه الكثير ، واثقين من حزمه وسداد رأيه الذي رأينا بوادره في كل قرار يصدره منذ أستلم الحكم وبدأ في إدارة شؤون البلاد .
وفي يوم يحتفى فيه بذكرى بيعته ، من حقه علينا أن ندعوا له بالسداد في كل ما يقدم عليه ، وأن يهيئ الله له البطانة الصالحة التي تعينه على الحق .