مُـنـذُ عَـام تَـولـى الـحُـكـم مَـلـيـكُـنـا سَـلـمـان
مَـلـيــكُ عـاصـفـةِ الـحَـزمِ والأمـنِ والأمــان
جَـمـعَ الجُـنـود وحـيـنـهـا قـالـوا لَـبـيـكَ يـاسَـلـمـان
نَـحـنُ حَـامـيـن الـرايـةُ الـخـضـراء والأوطـان
ولأوامِــر سـَـيــدي فَــخــرُ الــزمَــان
الـذي لـهُ فِـي قُـلـوب الـشـعـب حُـب ومَـكـان
سَـامـعـيـن ونَـقـول لَـه لَـبـيـكَ يـا سَـلـمـان
نُـوصـل أصـواتِـنـا وتـلـبـيـه لِـلـعِـنـان
ونـسـمـعُ مُـبـايـعـتُـنـا كُـل الأذان
وفـائـنـا لَـهُ قِـصـة يَـعـجـزُ عَـنـهـا الـبَـيـان
فِـي الـعَـاصِـفـة يَــداً بــيـد سَـنُـحَـررُ الـيـمـن
نَـسـيـرُ مَـديـنـةً مَـديـنـة وصـنـعـاء و عَـدن
بِـقـيـادة قـائـدُنـا الفَـطِـن حَـامـي الـوطَـن
سَـنـحـمـي بِـلادنـا مِـن الأعـداء والـوثـن
سَـنُـحـارب ونُـدافـع إلى أن نَـصِـلَ لِـلـكَـفَـن
سَـنـواجِـه كُـلَ الـمَـصـاعِـب والـمَـكـائـد والـمِـحَـن
سُـعـوديـتُـنـا قَـويـةً فِـي الـمَـاضـي وهَـذا الـزَمَـن
مَـهـمـا حَـاول الـمـاكِـرُ الـبـائـتُ فِـي وَهَـن
ومَـن مَـس وَطَـنـي بـشـر سَـنـدفـعـهُ الـثَـمـن
ونِـهـايـة الـمـكـر مـنـقـاداً عَـلـى رسـن
لِـ يآسمين المدخلي
لآ أستبيح إزآلة حقوقي..