الأمير تركي بن عبدالله ورئيس البنك الإسلامي للتنمية يشهدان تسليم مدارس وملاجئ من برنامج فاعل خير لضحايا إعصار بنغلاديش
3 ربيع الآخر1437هـ الموافق 13يناير 2016م : برعاية دولة رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة، ومشاركة صاحب السمو الملكي الأمير/ تركي بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية، وصاحب السمو الملكي الأمير/ بدر بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، عضو مجلس أمناء المؤسسة، ومعالي الدكتور/ أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية، تم تسليم الدفعة الثانية من مشروع فاعل خير بعدد سبع وعشرين من الملاجئ والمدارس، وأيضا افتتاح مبنى مدرسة وملجأ غاتكالي الثانوية التي مثلت حلما طال انتظاره في المنطقة.
وأقيم الاحتفال في مدرسة غاتكالي بمنطقة أمتولي، وشارك في المناسبة ممثلو البنك الإسلامي للتنمية، وكبار المسؤولين الحكوميين، ومديرو المدارس وقادة المجتمع المحلي، وممثلو الصحافة المحلية والأجنبية.
وتحدث خلال الحفل معالي الدكتور/ أحمد محمد علي، الذي ترحم على روح الملك عبدالله بن عبدالعزيز طيب الله ثراه وأجزل مثوبته، الذي تبرع بالمشروع في شهر ديسمبر عام 2007م وطلب عدم الكشف عن اسمه أثناء حياته، مشيرا إلى أن حجم التبرع بلغ (130) مليون دولار أمريكي، لإغاثة ومساعدة ضحايا إعصار سدر الذي ضرب هذه المناطق، وتم تخصيص مبلغ (110) ملايين دولار أمريكي من المنحة لإنشاء 173 مدرسة تصلح لتكون ملاجئ آمنة وقت الضرورة، في جميع مناطق الحزام الساحلي في جنوب بنغلاديش، ومبلغ (20) مليون دولار خصص لإعادة التأهيل وتوفير المساعدات العاجلة للسكان المحليين المتأثرين بالإعصار، على أن يتم تحويل هذا المبلغ بعد ذلك الى وقف لدعم جهود السلطات المحلية لصيانة هذه المدارس والملاجئ.
وأضاف معاليه أن مباني المدارس والملاجئ صممت استجابة لرغبة فاعل الخير، رحمه الله، لأن تدوم بإذن الله لمدة مائة سنه أو أكثر وعلى نحو يقاوم سرعة الأعاصير (التي قد تصل أحيانا إلى 260 كيلومتراً في الساعة)، كما صُمّمت هذه المرافق كمبانٍ خضراء مزودة بمصادر للطاقة الشمسية، وأثاث مدرسيّ متين، وخزانات لتجميع مياه الأمطار نظراً للحاجة الماسة للمياه الصالحة للشرب على مدار السنة، لا سيما في أوقات الأعاصير أوالكوارث، وعبر معالي رئيس البنك عن جزيل الشكر وصادق التقدير للتعاون والمساعدات القيمة التي حظي بها المشروع من حكومة بنغلاديش ومن السلطات المحلية ومن جميع المؤسسات والمسؤولين ومن المستشارين والمقاولين الذين قاموا ويقومون بتنفيذ المشروع.
كما أكد رئيس البنك أن هذا المشروع الجليل الذي قام به المغفور له الابن البار للمملكة العربية السعودية هو غيض من فيض للأعمال الجليلة الأخرى التي يقوم بها أبناء المملكة التي عم خيرها أرجاء واسعة من العالم. وأود أن أبشركم أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله كان وما يزال داعما وراعيا لأعمال الخير في مختلف المجالات منذ أن كان أميرا لمدينة الرياض بما في ذلك اهتمامه ورعايته للأطفال المعاقين والمرضى وبناء المساكن للفقراء والمحتاجين ورعاية الأيتام ودعم تحفيظ القرآن الكريم. وترأس حفظه الله عدة لجان لمساندة المتضررين من الكوارث في العديد من دول العالم.
وأكد رئيس البنك في ختام كلمته أن البنك الإسلامي للتنمية سيواصل التعاون مع مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية، لإكمال وإنجاز المشروع الذي يتكون من 173 مدرسة وملجأ في جميع مناطق الحزام الساحلي بجنوب بنغلاديش.
وأقيم الاحتفال في مدرسة غاتكالي بمنطقة أمتولي، وشارك في المناسبة ممثلو البنك الإسلامي للتنمية، وكبار المسؤولين الحكوميين، ومديرو المدارس وقادة المجتمع المحلي، وممثلو الصحافة المحلية والأجنبية.
وتحدث خلال الحفل معالي الدكتور/ أحمد محمد علي، الذي ترحم على روح الملك عبدالله بن عبدالعزيز طيب الله ثراه وأجزل مثوبته، الذي تبرع بالمشروع في شهر ديسمبر عام 2007م وطلب عدم الكشف عن اسمه أثناء حياته، مشيرا إلى أن حجم التبرع بلغ (130) مليون دولار أمريكي، لإغاثة ومساعدة ضحايا إعصار سدر الذي ضرب هذه المناطق، وتم تخصيص مبلغ (110) ملايين دولار أمريكي من المنحة لإنشاء 173 مدرسة تصلح لتكون ملاجئ آمنة وقت الضرورة، في جميع مناطق الحزام الساحلي في جنوب بنغلاديش، ومبلغ (20) مليون دولار خصص لإعادة التأهيل وتوفير المساعدات العاجلة للسكان المحليين المتأثرين بالإعصار، على أن يتم تحويل هذا المبلغ بعد ذلك الى وقف لدعم جهود السلطات المحلية لصيانة هذه المدارس والملاجئ.
وأضاف معاليه أن مباني المدارس والملاجئ صممت استجابة لرغبة فاعل الخير، رحمه الله، لأن تدوم بإذن الله لمدة مائة سنه أو أكثر وعلى نحو يقاوم سرعة الأعاصير (التي قد تصل أحيانا إلى 260 كيلومتراً في الساعة)، كما صُمّمت هذه المرافق كمبانٍ خضراء مزودة بمصادر للطاقة الشمسية، وأثاث مدرسيّ متين، وخزانات لتجميع مياه الأمطار نظراً للحاجة الماسة للمياه الصالحة للشرب على مدار السنة، لا سيما في أوقات الأعاصير أوالكوارث، وعبر معالي رئيس البنك عن جزيل الشكر وصادق التقدير للتعاون والمساعدات القيمة التي حظي بها المشروع من حكومة بنغلاديش ومن السلطات المحلية ومن جميع المؤسسات والمسؤولين ومن المستشارين والمقاولين الذين قاموا ويقومون بتنفيذ المشروع.
كما أكد رئيس البنك أن هذا المشروع الجليل الذي قام به المغفور له الابن البار للمملكة العربية السعودية هو غيض من فيض للأعمال الجليلة الأخرى التي يقوم بها أبناء المملكة التي عم خيرها أرجاء واسعة من العالم. وأود أن أبشركم أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله كان وما يزال داعما وراعيا لأعمال الخير في مختلف المجالات منذ أن كان أميرا لمدينة الرياض بما في ذلك اهتمامه ورعايته للأطفال المعاقين والمرضى وبناء المساكن للفقراء والمحتاجين ورعاية الأيتام ودعم تحفيظ القرآن الكريم. وترأس حفظه الله عدة لجان لمساندة المتضررين من الكوارث في العديد من دول العالم.
وأكد رئيس البنك في ختام كلمته أن البنك الإسلامي للتنمية سيواصل التعاون مع مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية، لإكمال وإنجاز المشروع الذي يتكون من 173 مدرسة وملجأ في جميع مناطق الحزام الساحلي بجنوب بنغلاديش.