في أوج تلك المحاولات التي نتشبث بها لإخفاء حزن ما يتم اغتيال كبرياؤنا اللعين لتتسع رقعة تلك التصدعات والشروخ وتبني صروحاً في اللامساحة من منطقة العدم !
وفي تلك اللحظات التي تبقى فيها دموعنا تترقرق ما بين طرف الهدب وما بين حضن الوجن ثمة خفايا وآهات وغيهب من الوجع يعبر عن النصب والوصب الذي ينهش أرواحنا...
إن إنهمار تلك القطرات الرقيقة التي تتوقد بالألم تتساقط واحدة تلو الأخرى تارة تصبح في قبضة كفوفنا نتأملها في عجب...!
سائلين متعجبين مستنكرين...!
ألم يكُ هذا معنى
"الوهن"؟
أم أن الدمع فعلاً خان الوجن؟
وتارة نفتك بها وتظل سجينة بين الجفون وليكون ما يكون المهم أن تبقى خاصة في العيون...!
تلك حكاية قصيرة تمثل أغلب البشر إما نتيجة فقد أو صدمة أو خذلان أو حنين وربما قصة وجدان وربما كانت لأجل أمور ليست تحت سيطرة الزمان...!
لكن في نهاية المطاف سيتجلى كل شيء وندرك أن هذه مرحلة من "حياة الإنسان" ويحتاج لها كما يحتاج للبنيان...!
رهام المدخلي
inst: reham_madkhali.