افتتح الأمير مِشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جِدة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية، مساء الأربعاء الماضي السادس مِن شهر يناير مِن عام 2016م الجاري فعاليات النسخة الثالثة مِن مهرجان جِدة التاريخية (كُنا كِدا٣) تحت عنوان (فجر جديد) حيث تشمل هذه النسخة الكثير مِن الفعاليات التراثية والثقافية والترفيهية والتسويقية، ويستمر لمدة 10أيام.
المهرجان هذا العام يشهد عودة سور جِدة الشمالي، كما تم استحداث زاوية خارج سور المدينة القديم اسمها “سوق أهالينا ” تضم منتجات شعبية ومسرح يواكب خصوصية مهرجان جدة التاريخية
ومن التحسينات الجديدة لهذه السنة أن المهرجان قسمت مساراته بصورة تسهل التنقل فيها بيسر، رغم انه يشهدإقبالاً متزايدًا من الزوار الراغبين على التعرف على تراث المنطقة القديمة بمختلف اهتماماتهم، وما تحويه من مشغولات حرفية قديمة وتحف تراثية تصور المكان بحالته الماضية، إضافة الى التمتع بتذوق المأكولات الحجازية في برحة المطاعم.
ونلاحظ في المهرجان لهذه السنة تنوع في الأنشطة والبرامج مع التركيز على أنشطة التثقيف والتعليم بالترفية وكعادة ( نبراس ) في دعم المواهب والتركيز على كل مافيه مصلحة أبنائنا و وتنمية أفكارهم ومواهبهم فقد استوقفنا ركن
( اصنع وأرسم ) وهو من الأركان التي تهتم بالفنون والرسم وقد التقينا بمدربتي الرسم فاطمة محي الدين وساميه المهدلي وذكروا بأنهم في المعرض ركزوا على بعض الرسومات الخاصة بالمنطقة التاريخية وبعض الشخصيات مثل العمدة والسقه وايضاً الرواشين والأبواب ، وأنهم يستهدفون الفئة العمرية فوق سبع سنوات وأنهم يقومون بعمل رسومات مبسطة جاهزة للتلوين وهناك مواهب جميلة .
ويوجد لديهم طلبات كثيرة لأطفال يرغبون في المشاركة والرسومات هي ملك للطفل ويقدمون هذه الفعالية بالمجان بدعم من مؤسسة جدة وايامنا الحلوة ( وبنش مارك ) ..