كيف كنت َغريباً ًفريداً لا يشبهك أحد؟
فَمنذُ معرفتي بك َ لأولِ وهلة
*أحسستُك َمختلفُ عمن يقطنون حولي
وعندما أتيتَ فيِ أبريلَ ظننتُ بـأنك،كذبة،
من أكاذيبِ ذلك الشهر
لأنني كُنتُ على يقين ِبأن من يأتون في هذا الشهر ماهم إلا جُزء من ذكـرئ نذكرهـم عند محطاتِ أعمارنا ولا نتوقف عندهم ،
ولكنني!
*أستيقظتَُ من ظنيِ ذاكَ بعدما شعرتُ
*بـصبابةُ عشقك فما لبثت َ طويلاً حتى رمت بي في ديجورِ* دامس ٍمحاطٌ بصوتكَ،عيناكَ،وهمسِك،
حتى باتت دنياي ِتخلو من كل ِشيء إلا منكَ،
عندها فقطَ علمتُ بـأنك لم تكن محطة يمرُ بها عمري،دون ا7ن يتوقف
فـأدركتُ أنذاك بـأنك َ
*أصبحت في سرداقِ نبضي معلـقا
َ وبين أحرفي متمكنا
َ وفي أيامي مخلـدا
فـ استسلمتُ ورضيت
*،فماذا عساني أفعل بعدما اجتاحَ عمري حبكَ.