• ×

قائمة

Rss قاريء

أيُ ذنب أقترفت؟

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - عالية العبدلي - رجال ألمع [عسير] 

على لسانها حالها أقول...
ماذنبُها؟لتعيش هكذا وتـعاملَ معاملة رديئه
ماذنبُها؟أن تستيقظ على كلامَ كـالسم وتنام على وجع
ماذنبُها؟أن تتحمل في النهار وفي الليلٌ تذرف الدمع قهراً وظلماً
ماذنبُها؟كـيِ لاتجد الحب الإهتمام والكثير من المشاعر كـرفيقاتها
ماذنبُها؟حتى تتعود على الألم حتى تبلدت أحاسيسُها ولم تعد تشعر
ماذنبُها؟قل يا أباها ألم تكن أنت أول رجل رأتك حين ولدت
ماذنبُها؟وأنت يا أخاها ياسنداً تمنت أن تكون حين تضيق عليها الدُنيا بما رحُبت
لماذا؟نعود للجهل ونحنُ في زمن تغير فيه كُل شيء وقبل هذا ألم يأت الدين بـتكريم المرأة والتوقف عن إذلالها

فـعند الله لا فرق بين ذكر وأنثى {إلا بالتقوى}
أولم تتفكر أنت أيـُها الذكر كيف أتيت على الدنيا ومن تحمل عناء حملك وشقي لأجلك ،سـتقول أمـيٌ
أعلم أنها أمُك ولكن هل علمت أن اختك أنثئ وبداخل كُل أنثئ أم؟
إذا،فلتتوقفا أيها الأب وأيتها الأم عن سكب كل الحب والإهتمام والفخر للذكر فـالأنثى تستحق أكثر ولتتوقف أيها الأخ عن معاملة أختك هكذا لأنك ستتزوج وستعامل إمرأتك معاملة كـالأميره ..
أبالله عليك ألم تكن أختك تستحق أن تكون أميرةً وهي من لحمك ودمك...
أخيراً اخشوا من الله قبل أن تكسروا قلبها أو أن تجرحوا مشاعرها وليتذكر كُل من يعمل بها هكذا بأن الله قد كرمها وجعل في كتابه الكريم سورة (النساء) بأسمها وفي النهايه لاتعضوا أنامل الندم عليها أن ذهبت لغيركم فلا احد يستطيع لومها إن فعلت.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  319

التعليقات ( 0 )