تواصل جمعية حماية المستهلك تقديم معلومات حول أهم الوسائل التي تُعين المستهلكين للتعرف على أفضل الطرق للتوفير في فاتورة الكهرباء.
وقدّمت في صورةٍ معلوماتيةٍ (انفوجرافيك) تحت سلسلة “كيف تستخدم؟” إرشادات تتعلّق بكيفية ترشيد استهلاك الكهرباء في الأجهزة المنزلية المتعددة.
حيث أوصت الجمعية بأهمية إطفاء المصابيح والأجهزة الكهربائية والإلكترونية عند عدم الحاجة لها. بالإضافة لأهمية اجراء الصيانة الدورية للأجهزة وفق تعليمات الشركة المصنعة، والحرص على قراءة بطاقة كفاءة الطاقة عند شراء الأجهزة، علما بأنه كلما زاد عدد النجوم كلما قل استهلاك الجهاز للطاقة.
وحذّرت “الجمعية” في سياق إرشاداتها بتجنب ما يُسمّون بـ”مصّاصّوا الكهرباء”؛ في إشارة منها إلى أن بعض الأجهزة تقوم باستنزاف جزء من الكهرباء حتى وإن كانت مغلقة أو في وضع الإسبات؛ مثل الشواحن وأجهزة الحواسب والشاشات وأجهزة الألعاب الإلكترونية وغيرها من الأجهزة، وذلك متى ما كانت موصولةً بالتيار الكهربائي. داعيةً المستهلكين إلى ضرورة فصل القابس (الفيش) أو اغلاق زر القابس متى ما أمكن ذلك، أو من خلال توصيلها بتوصيلة كهربائية تحتوي على مفتاح للإغلاق، خصوصاً تلك الأجهزة التي يقل استخدامها.
أما في مجال ترشيد استهلاك الطاقة في الإضاءة، فأشارت الجمعية لأهمية استخدام الإضاءة الموفرة للطاقة، كمصابيح “الفلوريسنت” ومصابيح “اللّد” (LED)، حيث أن الأولى تستخدم طاقة أقل بنسبة 75%؛ وبعمر افتراضي أعلى بعشر مرات من المصابيح العادية، في حين أن العمر الافتراضي لمصابيح “اللد” يتجاوز 25 ضعفاً من العادية.
وأكّدت كذلك على أهمية تنظيف المصابيح ومصادر الإضاءة الأخرى بصفة دورية، بالإضافة لإطفاء الإنارة في الغرف والممرات عند عدم الحاجة لها، أو تخفيفها أثناء النهار ما أمكن ذلك. وأشارت بأن استخدام مفتاح منظم الإضاءة “الديمر” يساعد في تخفيض شد الإضاءة، وبالتالي خفض استهلاك الطاقة.
وفيما يتعلّق بالتوفير الكهربائي في أجهزة التكييف، فقد أوصت الجمعية بأهمية التأكد من اغلاق النوافذ والأبواب وإسدال الستائر عند استخدام المكيفات، وذلك للحد من دخول الحرارة الخارجية للغرفة. ونصحت بوضع درجة الحرارة على 25 درجة مئوية تقريبا، باعتبار أنها درجة معتدلة وتستهلك طاقة أقل، وكذلك استخدام مؤقت التكييف لتحديد عدد ساعات تبريد/تدفئة الغرفة.
كما أكدت على أهمية تنظيف المكيف والمرشح (الفلتر) بصفة منتظمة وفقاً لإرشادات الشركة المصنعة. وفي حال عدم توفر عوازل على زجاج النوافذ؛ نصحت الجمعية باستخدام الأفلام العازلة للحرارة المشابهة لتظليل المركبات. وشملت التوصيات في هذا الجانب صيانة أي فتحات تسريب للهواء عبر إطارات النوافذ أو أنابيب التكييف المركزي “الدكت”، وغيرها من المشاكل التي قد تعيق الاستفادة من التكييف بشكل سليم.
أما ما يتعلق بتوفير استهلاك الكهرباء عند استخدام الثلاجة أو المجمد (الفريزر)، فأوصت بوضع الثلاجة في مكان بعيد عن الأماكن الحارة ما أمكن ذلك، وإبعاد الوجه الخلفي للثلاجة مسافة 5 – 10سم عن الجدار. وكذلك دعت إلى ضرورة توزيع الطعام بشكل مناسب في الأرفف، لتسهيل عملية تدوير الهواء البارد، بالإضافة لوضع منظم الحرارة (الثرموستات) على درجة برودة متوسطة؛ وتجنّب رفع البرودة لضمان عدم زيادة استهلاك الطاقة.
كما دعت أيضاً إلى فحص الإطار العازل لباب الثلاجة، والتأكد من عدم وجود تسريب للهواء البارد. كما أكدت على تغطية السوائل وتغليف الأطعمة للمحافظة على تقليل الرطوبة التي ستنعكس بالإيجاب على توفير الطاقة، وأشارت بأن تنظيف الأنابيب والضاغط (الكمبرسور) خلف الثلاجة/المجمد بصفة دورية، يساعد في توفير استهلاك الطاقة لتلك الأجهزة.
كما قدّمت الجمعية في “الإنفوجرافيك” رسائل تعين على توفير استهلاك الطاقة من خلال تطرّقها لجهاز الغسالة، موصيةً بالحرص على تعبئتها لأعلى حد مسوح به من الملابس قدر الإمكان، لتقليل مدة الاستخدام. وكذلك استخدام منظم الماء ومدة الدوران وفقاً لكمية الملابس. ونصحت أيضاً بمحاولة الاستغناء عن استخدام ماء السخان في الغسالة مع الحرص على تنظيف المرشح (الفلتر) الداخلي، كما استحسنت تجفيف الملابس في الخارج دون الحاجة لاستخدام المجفف الكهربائي.
وفيما يتعلق بالسخانات، فأوصت بإطفائه عند عدم الحاجة له، كفترة الصيف على سبيل المثال، وضبط درجة حرارته عند (50-70) درجة مئوية تقريباً؛ وهي درجة مناسبة لكافة الاستخدامات، بالإضافة لتنويهها على التأكد من سلامة منظم الحرارة، ومن عدم وجود أي تسريبات في توصيلات مياه السخان. ومن المعلومات التي قد يجهلها العديد من المستهلكين، فقد دعت الجمعية لإجراء تنظيف للسخان مرة واحدة سنوياً على الأقل؛ لإزالة الترسبات، مما يرفع من كفاءة السخان ويقلل استهلاك الطاقة.
وقدّمت “الجمعية” أيضاً إرشادات تتعلق بـالفرن الكهربائي، حيث نصحت بتغطية الأطعمة أثناء الطهي للحصول على نضج سريع، ومن ثم استهلاك أقل للطاقة، كما أوصت باستبدالها بالأفران التي تعمل على الغاز كونها أقل تكلفة من تلك الكهربائية.
وقدّمت رسالة أخيرة لمن هم في مرحلة البناء؛ قالت فيها بأن العوازل الحرارية على الجدران والنوافذ تُعد من أهم الخطوات الضرورية لترشيد استهلاك الكهرباء.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الإصدار التوعوي، يأتي متناغما مع ارتفاع تسعيرة الكهرباء، وذلك سعيا من الجمعية لتعريف المستهلكين بكيفية ترشيد استخدام الطاقة بطرق عملية سهلة وميسرة تساعد في خفض تكلفة فاتورة الكهرباء.
وقدّمت في صورةٍ معلوماتيةٍ (انفوجرافيك) تحت سلسلة “كيف تستخدم؟” إرشادات تتعلّق بكيفية ترشيد استهلاك الكهرباء في الأجهزة المنزلية المتعددة.
حيث أوصت الجمعية بأهمية إطفاء المصابيح والأجهزة الكهربائية والإلكترونية عند عدم الحاجة لها. بالإضافة لأهمية اجراء الصيانة الدورية للأجهزة وفق تعليمات الشركة المصنعة، والحرص على قراءة بطاقة كفاءة الطاقة عند شراء الأجهزة، علما بأنه كلما زاد عدد النجوم كلما قل استهلاك الجهاز للطاقة.
وحذّرت “الجمعية” في سياق إرشاداتها بتجنب ما يُسمّون بـ”مصّاصّوا الكهرباء”؛ في إشارة منها إلى أن بعض الأجهزة تقوم باستنزاف جزء من الكهرباء حتى وإن كانت مغلقة أو في وضع الإسبات؛ مثل الشواحن وأجهزة الحواسب والشاشات وأجهزة الألعاب الإلكترونية وغيرها من الأجهزة، وذلك متى ما كانت موصولةً بالتيار الكهربائي. داعيةً المستهلكين إلى ضرورة فصل القابس (الفيش) أو اغلاق زر القابس متى ما أمكن ذلك، أو من خلال توصيلها بتوصيلة كهربائية تحتوي على مفتاح للإغلاق، خصوصاً تلك الأجهزة التي يقل استخدامها.
أما في مجال ترشيد استهلاك الطاقة في الإضاءة، فأشارت الجمعية لأهمية استخدام الإضاءة الموفرة للطاقة، كمصابيح “الفلوريسنت” ومصابيح “اللّد” (LED)، حيث أن الأولى تستخدم طاقة أقل بنسبة 75%؛ وبعمر افتراضي أعلى بعشر مرات من المصابيح العادية، في حين أن العمر الافتراضي لمصابيح “اللد” يتجاوز 25 ضعفاً من العادية.
وأكّدت كذلك على أهمية تنظيف المصابيح ومصادر الإضاءة الأخرى بصفة دورية، بالإضافة لإطفاء الإنارة في الغرف والممرات عند عدم الحاجة لها، أو تخفيفها أثناء النهار ما أمكن ذلك. وأشارت بأن استخدام مفتاح منظم الإضاءة “الديمر” يساعد في تخفيض شد الإضاءة، وبالتالي خفض استهلاك الطاقة.
وفيما يتعلّق بالتوفير الكهربائي في أجهزة التكييف، فقد أوصت الجمعية بأهمية التأكد من اغلاق النوافذ والأبواب وإسدال الستائر عند استخدام المكيفات، وذلك للحد من دخول الحرارة الخارجية للغرفة. ونصحت بوضع درجة الحرارة على 25 درجة مئوية تقريبا، باعتبار أنها درجة معتدلة وتستهلك طاقة أقل، وكذلك استخدام مؤقت التكييف لتحديد عدد ساعات تبريد/تدفئة الغرفة.
كما أكدت على أهمية تنظيف المكيف والمرشح (الفلتر) بصفة منتظمة وفقاً لإرشادات الشركة المصنعة. وفي حال عدم توفر عوازل على زجاج النوافذ؛ نصحت الجمعية باستخدام الأفلام العازلة للحرارة المشابهة لتظليل المركبات. وشملت التوصيات في هذا الجانب صيانة أي فتحات تسريب للهواء عبر إطارات النوافذ أو أنابيب التكييف المركزي “الدكت”، وغيرها من المشاكل التي قد تعيق الاستفادة من التكييف بشكل سليم.
أما ما يتعلق بتوفير استهلاك الكهرباء عند استخدام الثلاجة أو المجمد (الفريزر)، فأوصت بوضع الثلاجة في مكان بعيد عن الأماكن الحارة ما أمكن ذلك، وإبعاد الوجه الخلفي للثلاجة مسافة 5 – 10سم عن الجدار. وكذلك دعت إلى ضرورة توزيع الطعام بشكل مناسب في الأرفف، لتسهيل عملية تدوير الهواء البارد، بالإضافة لوضع منظم الحرارة (الثرموستات) على درجة برودة متوسطة؛ وتجنّب رفع البرودة لضمان عدم زيادة استهلاك الطاقة.
كما دعت أيضاً إلى فحص الإطار العازل لباب الثلاجة، والتأكد من عدم وجود تسريب للهواء البارد. كما أكدت على تغطية السوائل وتغليف الأطعمة للمحافظة على تقليل الرطوبة التي ستنعكس بالإيجاب على توفير الطاقة، وأشارت بأن تنظيف الأنابيب والضاغط (الكمبرسور) خلف الثلاجة/المجمد بصفة دورية، يساعد في توفير استهلاك الطاقة لتلك الأجهزة.
كما قدّمت الجمعية في “الإنفوجرافيك” رسائل تعين على توفير استهلاك الطاقة من خلال تطرّقها لجهاز الغسالة، موصيةً بالحرص على تعبئتها لأعلى حد مسوح به من الملابس قدر الإمكان، لتقليل مدة الاستخدام. وكذلك استخدام منظم الماء ومدة الدوران وفقاً لكمية الملابس. ونصحت أيضاً بمحاولة الاستغناء عن استخدام ماء السخان في الغسالة مع الحرص على تنظيف المرشح (الفلتر) الداخلي، كما استحسنت تجفيف الملابس في الخارج دون الحاجة لاستخدام المجفف الكهربائي.
وفيما يتعلق بالسخانات، فأوصت بإطفائه عند عدم الحاجة له، كفترة الصيف على سبيل المثال، وضبط درجة حرارته عند (50-70) درجة مئوية تقريباً؛ وهي درجة مناسبة لكافة الاستخدامات، بالإضافة لتنويهها على التأكد من سلامة منظم الحرارة، ومن عدم وجود أي تسريبات في توصيلات مياه السخان. ومن المعلومات التي قد يجهلها العديد من المستهلكين، فقد دعت الجمعية لإجراء تنظيف للسخان مرة واحدة سنوياً على الأقل؛ لإزالة الترسبات، مما يرفع من كفاءة السخان ويقلل استهلاك الطاقة.
وقدّمت “الجمعية” أيضاً إرشادات تتعلق بـالفرن الكهربائي، حيث نصحت بتغطية الأطعمة أثناء الطهي للحصول على نضج سريع، ومن ثم استهلاك أقل للطاقة، كما أوصت باستبدالها بالأفران التي تعمل على الغاز كونها أقل تكلفة من تلك الكهربائية.
وقدّمت رسالة أخيرة لمن هم في مرحلة البناء؛ قالت فيها بأن العوازل الحرارية على الجدران والنوافذ تُعد من أهم الخطوات الضرورية لترشيد استهلاك الكهرباء.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الإصدار التوعوي، يأتي متناغما مع ارتفاع تسعيرة الكهرباء، وذلك سعيا من الجمعية لتعريف المستهلكين بكيفية ترشيد استخدام الطاقة بطرق عملية سهلة وميسرة تساعد في خفض تكلفة فاتورة الكهرباء.