خَوفٌ يَعتريني..
خَوفٌ غَريبُ المَلامِح…
خَوفٌ له حَلاوَة!!!
خَوفٌ يَجعَلُني أَبتَسِم!!
لَرُبَما لأَن الشّئ إذا ما زَادَ عَن حَدِّه انقَلَبَ إلى ضِدّه…
رُبَما….
لكني بِتُّ أَخافُ حَتى مِن “أنا”…
ومِن “هو”…
“هو” الذي ماعادت تُنجبُه أُنثى إنسان….
وماعادت ولادَتَهُ يَسبِقُها وَهنُ شهور…
والمُدهِش….
أَنّهُ ما عادَ لَهُ فِصامٌ وفِطام….
يَرضَعُني حتّى أَختَفي….
حتى أَتلاشى وفي رَحِمي نُطفَة فَرح تَحلُم….
بَل كانَت تَحلُم….
ورُبما مازالَت تَحلُم….
مالَك…
ماعادَت تَستَوقِفك إلا مَحَطاتي…
أَم أَنّك ما عُدتَ تُحرِكُ عَجَلاتك…
اعتَريتَني…يا ” هو”…
بل ………….يا “أنت”…
فَكيفَ أُناديك بِ يا “هو”…و ” أنت” ما عُدتَ تَغيب….
فَقَد أَصبَح يُذهلُني حُضورك الدائم…
فيا “أنت”….
يا “حزن”…
جِئتُك بإرادة مَسلوبة…
بل من غير إرادة….
أَعتَرفُ بِأَني…
أَصبحتُ..
وأَمسيتُ…
وغَدوتُ…
وصرت….
وِبتُّ…..
وفي حُضور كُل “أَخوَاتها” أَقول:
“أَ خَ ا فُ ك”…..فَ رِفقاً….
مَهلاً…
رِفقاً؟؟!!…لا…لَن أَستجديك…
رِفقاً؟؟!”!…لا…بل طَلِّقني…..
سَرِّحني…وابحث عَن غيري….
ابحث عن قَلبٍ رَطِبِ …
لا قلب يابِس يَتَفَتَّت…
عن قلبِ مازال له حَقٌ أَن يتطّير..يستبشر…
أَو دَعني أَقول…
إبحث عن “قلب” له سيّد…
فَما عِندي وَحدَكَ لا تَدري أَنَّهُ …
مُستَأجَر!!!
نعم…
مُستَأجَر!!!
لورا ال؏ـــنـــزيـﮯ