علمنِي حُبك ان أكتب
قصصاً من دون كتّاب
أن أرسم حباً منفياً حباً
قد كان سرّاب
يا ليل البيرُوت
عقدت بقلبي حبك عقداً
لا تشبه عِقد الأحباب
فَ الجنّة خالصةً جداً
لا تملك شبهاً أو ضداً
يا عمري الآزهر و صباحي
الأبكر
يا ليلي و ليل الأسراب
يا نجمّة العمر القُطبي
قد ثِرت بنارٍ و حِطاب
فنسيتُ بأن لنفسِي حقاً
ومضيت أجوب الأرض
باباً باب
أطرقها طرقاتٍ عكرّة
طرقات تُذبل سامعهَا
تُوقض أعيُن دامعُها
خوفاً أن تؤصد عن البَاب الأبواب
و أفقدُ حلماً صاحبنِي
في كحّلة عين
أو آثرٍ من طِين
أصحبهُ دون عتّاب
أرويه نهاراً ، أحضنه ليلاً
قد ينبت أزهار ربِيعك
يا حباً علمنِي أني لا أملك
منِي أو منك الأصحاب
يا سرِي الأبكم و حُبي الأعقم
يا سؤلاً دون جوّاب
إنكِ أعظم ما قيّل
في دنيّا الشعر والأحبَاب
إنك ناراً لا تُوقد
شمساً لا تُشرق
غيماً لا يُمطر
إنكِ داءٌ وعذّاب .