تُمطر السماء ،
فتتساقط الذكريات مع كل زخة ،
و كل ذكرة تحمل معها ألف تنهيدة ،
فأعانق وحدتي وأذوب شوقاً ،
***
تأخذني رائحة المطر إلى عامٍ قد إنقضى و لكن جزءًا مني بقي فيه ،
لمَ تغيرنا ياحبيبتي ؟
لمَ تغرّبنا عن مواطن جنوننا تاركين خلفنا ارواحنا بها ؟
سأمت إنتظارك تحت ظلال الياسمين ،
فتلعب مُخيلتي بي و أجدكِ قادمةً نحوي
وبيدكِ كوب قهوتي ،
رباه !
لكم اشتقت لتلك القهوة السحرية
قهوتي الخاصةُ من يدكِ تصنع من يومي ذكرى جميلة
لأتذوقها من بين شفتيكِ ، فيتغير الزمان ويختلف المكان..
إلى حيثُ الصبا وذلك العمر المجنون ،
***
لو أنك تعودين فقط ،
لتتوقف السماء عن ذرف دموع الأسى ، ليكُن بدلا منها هطولاً للمطر ..
لتعود قهوتي بنفس تلك النكهة .. ولأعود أنا إلى الحياة.
# لـ جُون طلال.