الدين قوقعة المجنون ..

عندما يصمت العاقل ، ويتحدث المجنون .
عندما ترفض كل فرضيات العقل ،
وتثبت فرضيات الجنون ! .
عندما نصاب بفزع للمعقول
ونطمئن للا معقول .
قد حدثت أمور كثيره في أعوامنا
الماضيه لعامنا هذا .
ومازلنا نتقدم بعام جديد
ونحن للأسف نكبر لنصدق التوافه
ونركض خلفها ونتخلف عن الحق .
مازلنا صغاراً ونفعل مانشتهي
ولاكننا بحقيقة العقل نحن كبار !
لايهم العمر أمام عظمة العقل .
لاتكن صغيراً ولاتزل صغيراً
أنت ترى وتسمع وتتكلم
وتستطيع التعبير عن ذاتك ؛
فأنت لست صغيراً إذاً .
لاتسمح للجنون أن يعوم بمخيلتك ،
ولاتسمح لذاتك برفض العقل لحياتك .
حقيقة العقل حزينة جداً بهذا الزمن
فالصمت قد ساد على الحكماء
في هذا العالم ، وأصبح الجنون
رمزاً للحياة والتكامل ! .
وقد تعدى الجنون جميع الحدود
ووصل الجنون لدين
فأصبحنا نقلد الجميع
دون العلم بأن ديننا في هذا الزمان
هو المقصود .
والحاسدون يريدون أن ينزعوا
عظمة هذا الدين من قلوبنا وعقولنا
وحياتنا .
فلاتجعل حياتك بلا دين ولا عقل !
فهما أساس حياتك اللتي خُلقت من أجلها .

وأكمل أعوامك بسعادة الدين
وحرية التحدث و كمال العقل .
فالدين ليس قوقعه ، الدين حياة .