كنت في أحد الأيام من أسعد الناس
حتى بات فرحي يجول في الأرجاء
كان لي صديقا لايفارقني أبداً
إلى أن جاء ذلك اليوم الذي أبكى فيه قلبي
قلت في نفسي ماذا فعلت ليعاملني هكذا !
بكيت حتى بات الألم محجري
ماذا أصاب هؤلاء الأصحاب يوفون يوماً
ويخونون دهراً
بت تلك الليلة في حيرة من أمري يأخذني فكري بين
آه وألم. ....!
تأكدت حينها أن غيري أخذ مقعدي في قلبه فأنكرني ..
خلي هجرني وأنا على قربه ظمأت كثيراً
كيف يامن أسكنتك الفؤاد تهجره
وأنت تعلم أن هجر الخليل يقتل الخل ببطء !
مهلاً يا ايها الخليل قبل أن تذهب وتنسى من أسكنك فؤاده
هات لي مشاعراً وضعتها بين أيسر صدرك
تركتها لك حتى كان الوعد بيننا في الجنة
سوف أقول لك شيئاً يا أيها المتعال
ألا تعلم أن الدنيا (سلف ودين )
سوف أنتظر رد الدين منك يامن فضلت الغير علي
ولا تنسى أنني وضعتك تحت هذهِ المقولة
( إثنان يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لاظل إلا ظله وذكر المتحابين في الله )
ولكنك إخترت حب الدنيا فاذهب سوف يأتي يوماً ويبكيك دماً
من ذهبت إليه وحينها سوف أكون قد فارقت الحياة أو أني فارقت الثقة بك
إلى المتحابين ..
إذا كنتم تحبون شخصا فأفشوا عن حبكم لأن الحياة ليست باقيه
والفرصة لا تأتي إلا مرةً واحده فاستغلوا الفرص لتنالوا قلوب من تحبون .