أطلق مهندس سعودي برنامجا واعدا للتغلب على مشكلة تكيف الكفيف مع عالمه المحيط من خلال ربطه بمساعدين عبر تطبيق ذكي اسماه "نور"، يستخدم أجهزة الهاتف الذكي، يمكن الشريحة المستهدفة من التعامل مع المهام الصغيرة والكبيرة بكفاءة المبصر.
وأوضح صاحب الفكرة المهندس فواز نشار المتخصص في مجال تقنية المعلومات أن "نور" يحقق الاستقلالية الكاملة للكفيف بالانفصال المكاني عن المساعدين، حيث يمكنه التحرك بحرية أكبر عبر البرنامج، والتخلص من نظرة الشفقة التي ينظر بها المبصرون تجاهه مما يعزز ثقته في نفسه ويحوله إلى انسان منتج.
وقال نشار إن تعاطي المجتمع مع الكفيف تشوبه الكثير من الاعتقادات والمعلومات غير الصحيحة، مما يتطلب تصحيحا لهذه المفاهيم الخاطئة، وتهيئة الظروف الاجتماعية الملائمة للكفيف لتحقيق ذاته، والتمتع بالمسؤوليات والواجبات كغيره من أفراد المجتمع، معتبرا أن الحاجز الأكبر الذي يعيق هذه الشريحة هو تفاعل المجتمع ومواقف المبصرين معه بإشعاره بأنه يحتاج لحماية ومساعدة مبالغ فيها.
وكشف نشار أن ابتكار "نور" الذي يمكن أن يفيد غير المبصرين في جميع أنحاء العالم العربي، يمنح الكفيف الاستقلالية المطلوبة لتعزيز الثقة، ودفعه ليكون جزءا فاعلا في المجتمع، من خلال التعامل مع أنظمة البرنامج، حيث تمنح مكالمة فيديو للكفيف الفرصة في الفرصة لمتطوع في موقع آخر بالتواصل المباشر ثم تقديم الخدمة التي يطلبها الكفيف من خلال كاميرا الهاتف الذكي التي تتحول إلى عين مبصرة للكفيف.
وأشار إلى إمكانية استفادة من يعانون مشاكل في الإبصار وكل كفيف في الوطن العربي من البرنامج الذي سيعتمد العربية في برمجته، فهو يتحول من خلال برنامج "نور" إلى مساعد شخصي لتبادل الأفكار والطلبات بين الكفيف والمساعد في الجهة الأخرى، مبينا أن عدد غير المبصرين في العالم العربي يصل إلى نحو سبعة ملايين كفيف، فيما يصل عدد من يعانون من مشاكل في الابصار في المملكة نحو 1.9 مليون شخص.
وأبان نشار إلى أن البرنامج يتيح لمتطوعين من مختلف انحاء العالم بالتواصل مع الكفيف ومساندته في ممارسة شؤونه الحياتية، حيث يتم التعامل عبر الصوت والصورة من خلال "نور" الذي تتم برمجته ليتعامل معه الكفيف كمساعد شخصي ذكي.
وأوضح صاحب الفكرة المهندس فواز نشار المتخصص في مجال تقنية المعلومات أن "نور" يحقق الاستقلالية الكاملة للكفيف بالانفصال المكاني عن المساعدين، حيث يمكنه التحرك بحرية أكبر عبر البرنامج، والتخلص من نظرة الشفقة التي ينظر بها المبصرون تجاهه مما يعزز ثقته في نفسه ويحوله إلى انسان منتج.
وقال نشار إن تعاطي المجتمع مع الكفيف تشوبه الكثير من الاعتقادات والمعلومات غير الصحيحة، مما يتطلب تصحيحا لهذه المفاهيم الخاطئة، وتهيئة الظروف الاجتماعية الملائمة للكفيف لتحقيق ذاته، والتمتع بالمسؤوليات والواجبات كغيره من أفراد المجتمع، معتبرا أن الحاجز الأكبر الذي يعيق هذه الشريحة هو تفاعل المجتمع ومواقف المبصرين معه بإشعاره بأنه يحتاج لحماية ومساعدة مبالغ فيها.
وكشف نشار أن ابتكار "نور" الذي يمكن أن يفيد غير المبصرين في جميع أنحاء العالم العربي، يمنح الكفيف الاستقلالية المطلوبة لتعزيز الثقة، ودفعه ليكون جزءا فاعلا في المجتمع، من خلال التعامل مع أنظمة البرنامج، حيث تمنح مكالمة فيديو للكفيف الفرصة في الفرصة لمتطوع في موقع آخر بالتواصل المباشر ثم تقديم الخدمة التي يطلبها الكفيف من خلال كاميرا الهاتف الذكي التي تتحول إلى عين مبصرة للكفيف.
وأشار إلى إمكانية استفادة من يعانون مشاكل في الإبصار وكل كفيف في الوطن العربي من البرنامج الذي سيعتمد العربية في برمجته، فهو يتحول من خلال برنامج "نور" إلى مساعد شخصي لتبادل الأفكار والطلبات بين الكفيف والمساعد في الجهة الأخرى، مبينا أن عدد غير المبصرين في العالم العربي يصل إلى نحو سبعة ملايين كفيف، فيما يصل عدد من يعانون من مشاكل في الابصار في المملكة نحو 1.9 مليون شخص.
وأبان نشار إلى أن البرنامج يتيح لمتطوعين من مختلف انحاء العالم بالتواصل مع الكفيف ومساندته في ممارسة شؤونه الحياتية، حيث يتم التعامل عبر الصوت والصورة من خلال "نور" الذي تتم برمجته ليتعامل معه الكفيف كمساعد شخصي ذكي.