تدشين مركز « إتقان » لتأسيس وتطوير المعاهد الشرعية والقرآنية بمكة
من جوار بيت الله الحرام، دشن إمام وخطيب المسجد الحرام، ورئيس مجلس الشورى السابق الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، مركز إتقان المعاهد للاستشارات التعليمية والتربوية، وذلك مساء يوم الثلاثاء الماضي، بحضور عدد من أصحاب الفضيلة والدعاة ورجال الأعمال.
وبين المشرف العام على مركز إتقان، الدكتور يوسف بن حسن مغربي، أن الحاجة لتدشين “مركز إتقان” تأتي في إطار اتساع العمل الدعوي والشرعي، والحاجة إلى عمل مؤسسي من خلال فرق عمل متخصصة ومؤهلة تعمل وفق خطط واستراتيجيات، وأضاف أن المركز غير ربحي وبيت خبرة لتقديم الاستشارات التعليمية والتربوية لتأسيس وتطوير المعاهد الشرعية والقرآنية وتقديم المبادرات العلمية، ويسعى أن يكون مرجعاً عالمياً في تأسيس وتطوير المعاهد الشرعية والقرآنية، وتقديم المبادرات العلمية.
وأضاف خلال كلمة ألقاها في حفل التدشين أن المركز يعمل على إعداد ورش عمل لتأسيس المراكز الاستشارية، وإعداد ورش عمل لتأسيس المعاهد الشرعية والقرآنية، وإعداد الأدلة واللوائح التنظيمية، والمناهج الإدارية، وتأسيس وتطوير المعاهد، وتقديم الاستشارات والدراسات التطويرية، وتصميم برامج ومبادرات ومناهج شرعية وقرآنية، وتقديم وخدمة المبادرات العلمية.
وكشف أن المركز ومنذ انطلاقته قد بدأ في عدة مشاريع منها تأهيل علمي ومهاري لعدد 50 مستشارة فقهية، ومشروع دبلوم عالٍ (القواعد الفقهية بتطبيقات فقهية طبية)، ومشروع عمل الدليل الإجرائي لتأسيس المعاهد الشرعية، و مشروع إعداد لوائح تنظيمية لخمس جهات قرآنية، ومشروع إنشاء معهد شرعي، ومشروع إعداد وتأهيل الداعيات، ومشروع بناء طالب علم.
من جهته، أشاد عميد المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجامعة أم القرى الدكتور أحمد الفريح بفكرة إنشاء المركز، مشيراً في الوقت ذاته بضرورة نقل العمل المؤسسي بما يُسهم في الارتقاء بأداء الجهات القرآنية والتعليمية الشرعية، وأضاف “الفريح” أن أهمية المركز تأتي لكونه قد اتخذ من مكة المكرمة موقعاً له ومن يكون في “قبلة الدنيا” فليس أمامه خيار إلا أن يكون قدوة للعالم، بحيث يمتد أثره إلى العالم، ويكون قدوة للمشاريع القرآنية والتعليمية المؤسسية.
وفي ذات السياق، قدم راعي الحفل الشيخ الدكتور صالح بن حميد كلمة ضافية، نوه من خلالها إلى أن السعي وراء بيوت الخبرة وصناعة المراكز التي تؤهل الجهات القرآنية والدعوية ليس المعني منها عدم الرضا عن الوضع الحالي، أو القصور فيه، وإنما مواكبة للتطوير، والبحث عن سبل استخدام أحدث الطرق والأساليب الجديدة التي تجعل آليات العمل وأنظمته متجددة مع كل عصر وزمان.
من جهته، وقع المركز عدداً من الاتفاقيات والشركات على هامش حفل التدشين مع كل من: “مؤسسة فرحان ابن المبارك، ومركز إجادة، ومركز مكنون، وبيت المحترفين، ومركز معاهد، وحلول التقنية، ومؤسسة الحصيني الخيرية”.
من جوار بيت الله الحرام، دشن إمام وخطيب المسجد الحرام، ورئيس مجلس الشورى السابق الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، مركز إتقان المعاهد للاستشارات التعليمية والتربوية، وذلك مساء يوم الثلاثاء الماضي، بحضور عدد من أصحاب الفضيلة والدعاة ورجال الأعمال.
وبين المشرف العام على مركز إتقان، الدكتور يوسف بن حسن مغربي، أن الحاجة لتدشين “مركز إتقان” تأتي في إطار اتساع العمل الدعوي والشرعي، والحاجة إلى عمل مؤسسي من خلال فرق عمل متخصصة ومؤهلة تعمل وفق خطط واستراتيجيات، وأضاف أن المركز غير ربحي وبيت خبرة لتقديم الاستشارات التعليمية والتربوية لتأسيس وتطوير المعاهد الشرعية والقرآنية وتقديم المبادرات العلمية، ويسعى أن يكون مرجعاً عالمياً في تأسيس وتطوير المعاهد الشرعية والقرآنية، وتقديم المبادرات العلمية.
وأضاف خلال كلمة ألقاها في حفل التدشين أن المركز يعمل على إعداد ورش عمل لتأسيس المراكز الاستشارية، وإعداد ورش عمل لتأسيس المعاهد الشرعية والقرآنية، وإعداد الأدلة واللوائح التنظيمية، والمناهج الإدارية، وتأسيس وتطوير المعاهد، وتقديم الاستشارات والدراسات التطويرية، وتصميم برامج ومبادرات ومناهج شرعية وقرآنية، وتقديم وخدمة المبادرات العلمية.
وكشف أن المركز ومنذ انطلاقته قد بدأ في عدة مشاريع منها تأهيل علمي ومهاري لعدد 50 مستشارة فقهية، ومشروع دبلوم عالٍ (القواعد الفقهية بتطبيقات فقهية طبية)، ومشروع عمل الدليل الإجرائي لتأسيس المعاهد الشرعية، و مشروع إعداد لوائح تنظيمية لخمس جهات قرآنية، ومشروع إنشاء معهد شرعي، ومشروع إعداد وتأهيل الداعيات، ومشروع بناء طالب علم.
من جهته، أشاد عميد المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجامعة أم القرى الدكتور أحمد الفريح بفكرة إنشاء المركز، مشيراً في الوقت ذاته بضرورة نقل العمل المؤسسي بما يُسهم في الارتقاء بأداء الجهات القرآنية والتعليمية الشرعية، وأضاف “الفريح” أن أهمية المركز تأتي لكونه قد اتخذ من مكة المكرمة موقعاً له ومن يكون في “قبلة الدنيا” فليس أمامه خيار إلا أن يكون قدوة للعالم، بحيث يمتد أثره إلى العالم، ويكون قدوة للمشاريع القرآنية والتعليمية المؤسسية.
وفي ذات السياق، قدم راعي الحفل الشيخ الدكتور صالح بن حميد كلمة ضافية، نوه من خلالها إلى أن السعي وراء بيوت الخبرة وصناعة المراكز التي تؤهل الجهات القرآنية والدعوية ليس المعني منها عدم الرضا عن الوضع الحالي، أو القصور فيه، وإنما مواكبة للتطوير، والبحث عن سبل استخدام أحدث الطرق والأساليب الجديدة التي تجعل آليات العمل وأنظمته متجددة مع كل عصر وزمان.
من جهته، وقع المركز عدداً من الاتفاقيات والشركات على هامش حفل التدشين مع كل من: “مؤسسة فرحان ابن المبارك، ومركز إجادة، ومركز مكنون، وبيت المحترفين، ومركز معاهد، وحلول التقنية، ومؤسسة الحصيني الخيرية”.