يشكل التلاميذ بطيئي التعلم شريحة كبيرة تقدر بحوالي 13% من تلاميذ المرحلة الإبتدائية على مستوى العالم, حيث تشير الدراسات أنه في عام 1976 شكلت تلك الشريحة في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها حوالي 16 مليون تلميذ, وقس على ذلك عددهم في مجتمعاتنا العربيه.
إن الاهتمام بتلك الفئه من التلاميذ يحميهم من الإحباطات الناشئة عن الفشل الدراسي ، ومن إتجاهات المجتمع السلبية نحوهم, مما يجعلهم يرفضون المجتمع الذي رفضهم إما بالإعتداء أو بالإنسحاب أو بالإنطواء ، كما أن الإهتمام بالتلميذ بطيء *التعلم إنما يعكس تكافؤ الفرص بين التلاميذ ، و يشكل جانباً إيجابياً حيث يوجه طاقة بشرية لشريحة كبيرة من التلاميذ نحو الإنتاج والفاعلية الاجتماعية.
تعريف التلميذ بطيئي التعلم
تعددت التعريفات لبطيئي التعلم وتباينت آراء العلماء حول ماهية هذه الفئة ونذكر بإيجاز بعض هذه التعريفات.
استخدمت انجرام (Ingram,1953) (2: 22)[1] مصطلح التلميذ بطيء التعلم للتعبير عن الطفل الذي لا يكون مستوي تحصيله في نفس مستوي زملائه في الدراسة ، أي أن يكون في مستوي أقل من مستوي الصف الذي يجب أن يكون فيه ، ودرجة ذكائه تقع بين( 74-89 ) .
إن مصطلح بطء التعلم يطلق على كل طفل يجد صعوبة في مواءمة نفسه للمناهج الأكاديميه بالمدرسة بسبب قصور بسيط في ذكائه أو في قدرته على التعلم
يري يبكمان (Beckmann,1969) (16 : 443-446) أن التلميذ منخفض التحصيل هو تلميذ يحتاج لتدريس خاص و يدرس في فصول خاصة.
ويعرف برنان (Brennan,1974) (23: 1 –17) التلميذ بطيء التعلم بأنه طفل عمره العقلي أقل من عمره الحقيقي بسنتين أو أكثر، أو هو متعلم غير قادر علي المثابرة في العمل المدرسي العادي بالمقارنة بأقرانه في نفس العمر الزمني .
ويعرف دونفان (Donvan,1972) (52: 340-344) الطفل بطيئ التعلمSlow Learner : بأنه الطفل الذي لا يمكنه أن يستمر في الدراسة مع الفصل العادي ، ويصفه أيضاً على أنه منخفض التحصيل ، ويحدد التلميذ منخفض التحصيل بأنه التلميذ الذي يحصل على أقل من 30% في درجاته التحصيلية.
جاء في التوصيات الصادرة عن المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بالكويت المنعقد في 12/1/1418هـ في تعريف بطيئي *التعلم : -
1-هم الأطفال الذين يعانون من انخفاض التحصيل الدراسي وتتراوح نسبة ذكائهم مابين (70-84) على اختبار ذكاء فردي مقنن على البيئة المحلية .
2-اعتبار الأطفال تعريف بطيئي فئة تحتاج إلى رعاية خاصة على الرغم من أنهم لا يندرجون ضمن فئات الإعاقة.
وفي جميع الأحوال لاينبغى الإعتماد على "درجة الذكاء " كأساس وحيد للتشخيص ومن الضروري تدعيم التشخيص من خلال الجوانب المختلفة الأخرى (التحصيليه ,والنفسية ,والاجتماعية,والطبية ).
ويعتبر هؤلاء الأطفال أسوياء في معظم جوانب النمو النفسي والعاطفي والحسي والبدني ولكنهم غير أسوياء في قدراتهم على التعلم وفهم واستيعاب المواد والرموز التعليمية التي تدرس لأقرانهم في نفس العمر, وتنحصر معاناتهم في الصعوبة البالغة في تعلم واستيعاب المواد التي تطرح في المناهج الدراسية من حساب وقراءة وكتابه وعلوم أساسيه أخرى وتنحدر هذه الفئة من أي مستوى اجتماعي واقتصادي وثقافي.
ويرجع السبب في تسمية هؤلاء الطلاب ببطيئي التعلم لأنهم لا يستطيعون الاستفادة من التعلم العادي في الصف المدرسي الا بصعوبة كبيرة، وفي العادة الطالب الذي يكون بطيء التعلم في مادة معينة يكون بطيئا في بقية المواد مع وجود صعوبة في التنبؤ بتحصيله في معظم الحالات ، فقد يكون طالب ما بطيئاً في تعلم مادة دراسية معينة ومتوسطاً أو فوق المتوسط في تحصيل مادة دراسية أخرى .
أسباب بطء *التعلم *:
يعتبر الأطفال بطيئي التعلم مجموعة متشابهه من الوضع التعليمي وبعض الإستجابات والإستعدادات الموروثة. ولكن تفاصيل مشكلة كل منهم ومضمون وطبيعة الخلل التكويني تختلف من طفل لآخر، فقد يكون بطيئاً في مادة واحدة كالرياضيات ((البطء في الحساب)) وعدم القدرة على التفكير الحسابي أو القراءة ورموزها. وقد يكون بطيئاً في أغلب المواد الدراسية.
من هذا المنطلق، يجب أن تدرس كل حالة على حده، ويحلل الخلل التعليمي بشكل علمي موضوعي حتى نتمكن من التقييم السليم واختيار الطرق والأساليب والوسائل المناسبة لتعليم هؤلاء التلاميذ.
لذلك نجد إن أسباب ( بطء التعلم ) متعددة أهمها مايلي:
1- عوامل وراثية عن طريق الجينات أو أمراض الدم او عن طريق إصابة اأام أثناء الحمل .
2- انخفاض درجة الذكاء والتي تتراوح مابين 71 إلى 84 درجة .
3- تراكم صعوبات التعلم اثناء المراحل الدراسية السابقة بسبب قصور المتابعة الأسرية والمدرسية.
خصائص التلميذ بطيئ التعلم :
- يقع ذكاؤه مابين 74 إلى 89 على اختبار مقنن على البيئة المحلية
- لا يعاني من خلل جسمي .
- عدم استفادته من الجهود التعليمية التي بذلت له من قبل البيت والمدرسة.
- ضعف التركيز والإنتباه و التخيل والتمثيل البصري و ضعف مهارتهم في حل المشكلات والابتكار .
كيف يتعلم التلميذ بطيئ التعلم ؟
يتعلم الطفل بطيئ التعلم بنفس الطريقه الأساسية التي يتعلم بها الأطفال العاديون ( فهم يتعلمون باستعمال خبراتهم السابقة) .. إلا أنهم يحتاجون مزيداً من الوقت والجهد من المدرسة والمنزل وعلى المعلم ان يقوم بتجزئة المادة التعليمية ,واستخدام الوسائل التعليمية الحسية ما أمكن في كل موضوع , وذلك لضعف التركيز والإنتباه والتخيل والتمثيل البصري وضعف مهارتهم في حل المشكلات والابتكار , بالاضافة إلى ضرورة مراعات قدراته العقلية وعدم تكليفه بما يفوق قدراته العقلية وعدم استخدام أي وسائل عقابية معه مع أهمية تقبل التلميذ في المدرسة والبيت وعدم مقارنته بزملائه في المدرسة أو أحد إخوانه في المنزل.
العوامل التي يجب مراعاتها عند تعليم التلميذ بطيئي التعلم :
1- تجربة ( الصف الخاص ) في المدرسة الذي لا يزيد عدد طلابه عن12 طالب حيث يدمج الأطفال في جميع النشاطات المدرسية عدا العملية التدريسية .
2-يجب أن يكون معلم الصف على قدر كبير من التميز والخبرة والكفاءة العلمية والصبر والحلم.
3- تقبل التلميذ في المدرسة وبناء علاقات إيجابية جيدة بينه وبين معلم الصف والمرشد الطلابي.
4- يجب الإهتمام بالنواحي الصحية للتلميذ ومعالجة أي مشكلات صحية اوحسيه يعاني منها.
5- عدم تكليفه بما يفوق قدراته العقلية والجسمية مع مراعاة الخصائص النمائيه لكل طفل.
6-تجنيب الطفل بطيئ التعلم الإحباط وذلك من خلال تنمية دوافعه وبث الثقة في نفسه.
7- استخدام الوسائل التعليمية الحسية والمجسمات والجداول بالأرقام والحروف الكبيرة ذات الصور الملونه في كل موضوع والإبتعاد عن الشرح المجرد
8- التنوع في إستخدام أساليب التعلم مع التلاميذ واستخدام أساليب التعزيز المختلفة
9- عدم مقارنة التلميذ بزملائه في المدرسة أو اخوانه في البيت لما لذلك من أثر سلبي على نفسية الطفل
10- البعد عن العقاب البدني والنفسي لطفل بطء التعلم واستخدام مبدأ التعزيز المستمر والمباشر
11- إعطاء التلميذ *بطيئ التعلم وقتاً أطول عند القراءة والكتابة وجهداً أكثر في الشرح من قبل المعلم
.12- استخدام تكرار الممارسة والتمرين عملياً على المهارات والعادات المختلفة بالنسبة للتلاميذ.
13- تجزئة المادة العلمية من قبل المعلم واستخدام مبدأ التدرج والانتقال من الأسهل للأصعب في تعليمه
.14- مساعدة التلميذ في إكسابه المهارات الاجتماعية اللازمة في التعامل مع زملائه ومعلميه.
15- ضرورة التعاون والتكامل بين البيت والمدرسة في متابعة وتدريس الطفل بطييءالتعلم.
إن الاهتمام بتلك الفئه من التلاميذ يحميهم من الإحباطات الناشئة عن الفشل الدراسي ، ومن إتجاهات المجتمع السلبية نحوهم, مما يجعلهم يرفضون المجتمع الذي رفضهم إما بالإعتداء أو بالإنسحاب أو بالإنطواء ، كما أن الإهتمام بالتلميذ بطيء *التعلم إنما يعكس تكافؤ الفرص بين التلاميذ ، و يشكل جانباً إيجابياً حيث يوجه طاقة بشرية لشريحة كبيرة من التلاميذ نحو الإنتاج والفاعلية الاجتماعية.
تعريف التلميذ بطيئي التعلم
تعددت التعريفات لبطيئي التعلم وتباينت آراء العلماء حول ماهية هذه الفئة ونذكر بإيجاز بعض هذه التعريفات.
استخدمت انجرام (Ingram,1953) (2: 22)[1] مصطلح التلميذ بطيء التعلم للتعبير عن الطفل الذي لا يكون مستوي تحصيله في نفس مستوي زملائه في الدراسة ، أي أن يكون في مستوي أقل من مستوي الصف الذي يجب أن يكون فيه ، ودرجة ذكائه تقع بين( 74-89 ) .
إن مصطلح بطء التعلم يطلق على كل طفل يجد صعوبة في مواءمة نفسه للمناهج الأكاديميه بالمدرسة بسبب قصور بسيط في ذكائه أو في قدرته على التعلم
يري يبكمان (Beckmann,1969) (16 : 443-446) أن التلميذ منخفض التحصيل هو تلميذ يحتاج لتدريس خاص و يدرس في فصول خاصة.
ويعرف برنان (Brennan,1974) (23: 1 –17) التلميذ بطيء التعلم بأنه طفل عمره العقلي أقل من عمره الحقيقي بسنتين أو أكثر، أو هو متعلم غير قادر علي المثابرة في العمل المدرسي العادي بالمقارنة بأقرانه في نفس العمر الزمني .
ويعرف دونفان (Donvan,1972) (52: 340-344) الطفل بطيئ التعلمSlow Learner : بأنه الطفل الذي لا يمكنه أن يستمر في الدراسة مع الفصل العادي ، ويصفه أيضاً على أنه منخفض التحصيل ، ويحدد التلميذ منخفض التحصيل بأنه التلميذ الذي يحصل على أقل من 30% في درجاته التحصيلية.
جاء في التوصيات الصادرة عن المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بالكويت المنعقد في 12/1/1418هـ في تعريف بطيئي *التعلم : -
1-هم الأطفال الذين يعانون من انخفاض التحصيل الدراسي وتتراوح نسبة ذكائهم مابين (70-84) على اختبار ذكاء فردي مقنن على البيئة المحلية .
2-اعتبار الأطفال تعريف بطيئي فئة تحتاج إلى رعاية خاصة على الرغم من أنهم لا يندرجون ضمن فئات الإعاقة.
وفي جميع الأحوال لاينبغى الإعتماد على "درجة الذكاء " كأساس وحيد للتشخيص ومن الضروري تدعيم التشخيص من خلال الجوانب المختلفة الأخرى (التحصيليه ,والنفسية ,والاجتماعية,والطبية ).
ويعتبر هؤلاء الأطفال أسوياء في معظم جوانب النمو النفسي والعاطفي والحسي والبدني ولكنهم غير أسوياء في قدراتهم على التعلم وفهم واستيعاب المواد والرموز التعليمية التي تدرس لأقرانهم في نفس العمر, وتنحصر معاناتهم في الصعوبة البالغة في تعلم واستيعاب المواد التي تطرح في المناهج الدراسية من حساب وقراءة وكتابه وعلوم أساسيه أخرى وتنحدر هذه الفئة من أي مستوى اجتماعي واقتصادي وثقافي.
ويرجع السبب في تسمية هؤلاء الطلاب ببطيئي التعلم لأنهم لا يستطيعون الاستفادة من التعلم العادي في الصف المدرسي الا بصعوبة كبيرة، وفي العادة الطالب الذي يكون بطيء التعلم في مادة معينة يكون بطيئا في بقية المواد مع وجود صعوبة في التنبؤ بتحصيله في معظم الحالات ، فقد يكون طالب ما بطيئاً في تعلم مادة دراسية معينة ومتوسطاً أو فوق المتوسط في تحصيل مادة دراسية أخرى .
أسباب بطء *التعلم *:
يعتبر الأطفال بطيئي التعلم مجموعة متشابهه من الوضع التعليمي وبعض الإستجابات والإستعدادات الموروثة. ولكن تفاصيل مشكلة كل منهم ومضمون وطبيعة الخلل التكويني تختلف من طفل لآخر، فقد يكون بطيئاً في مادة واحدة كالرياضيات ((البطء في الحساب)) وعدم القدرة على التفكير الحسابي أو القراءة ورموزها. وقد يكون بطيئاً في أغلب المواد الدراسية.
من هذا المنطلق، يجب أن تدرس كل حالة على حده، ويحلل الخلل التعليمي بشكل علمي موضوعي حتى نتمكن من التقييم السليم واختيار الطرق والأساليب والوسائل المناسبة لتعليم هؤلاء التلاميذ.
لذلك نجد إن أسباب ( بطء التعلم ) متعددة أهمها مايلي:
1- عوامل وراثية عن طريق الجينات أو أمراض الدم او عن طريق إصابة اأام أثناء الحمل .
2- انخفاض درجة الذكاء والتي تتراوح مابين 71 إلى 84 درجة .
3- تراكم صعوبات التعلم اثناء المراحل الدراسية السابقة بسبب قصور المتابعة الأسرية والمدرسية.
خصائص التلميذ بطيئ التعلم :
- يقع ذكاؤه مابين 74 إلى 89 على اختبار مقنن على البيئة المحلية
- لا يعاني من خلل جسمي .
- عدم استفادته من الجهود التعليمية التي بذلت له من قبل البيت والمدرسة.
- ضعف التركيز والإنتباه و التخيل والتمثيل البصري و ضعف مهارتهم في حل المشكلات والابتكار .
كيف يتعلم التلميذ بطيئ التعلم ؟
يتعلم الطفل بطيئ التعلم بنفس الطريقه الأساسية التي يتعلم بها الأطفال العاديون ( فهم يتعلمون باستعمال خبراتهم السابقة) .. إلا أنهم يحتاجون مزيداً من الوقت والجهد من المدرسة والمنزل وعلى المعلم ان يقوم بتجزئة المادة التعليمية ,واستخدام الوسائل التعليمية الحسية ما أمكن في كل موضوع , وذلك لضعف التركيز والإنتباه والتخيل والتمثيل البصري وضعف مهارتهم في حل المشكلات والابتكار , بالاضافة إلى ضرورة مراعات قدراته العقلية وعدم تكليفه بما يفوق قدراته العقلية وعدم استخدام أي وسائل عقابية معه مع أهمية تقبل التلميذ في المدرسة والبيت وعدم مقارنته بزملائه في المدرسة أو أحد إخوانه في المنزل.
العوامل التي يجب مراعاتها عند تعليم التلميذ بطيئي التعلم :
1- تجربة ( الصف الخاص ) في المدرسة الذي لا يزيد عدد طلابه عن12 طالب حيث يدمج الأطفال في جميع النشاطات المدرسية عدا العملية التدريسية .
2-يجب أن يكون معلم الصف على قدر كبير من التميز والخبرة والكفاءة العلمية والصبر والحلم.
3- تقبل التلميذ في المدرسة وبناء علاقات إيجابية جيدة بينه وبين معلم الصف والمرشد الطلابي.
4- يجب الإهتمام بالنواحي الصحية للتلميذ ومعالجة أي مشكلات صحية اوحسيه يعاني منها.
5- عدم تكليفه بما يفوق قدراته العقلية والجسمية مع مراعاة الخصائص النمائيه لكل طفل.
6-تجنيب الطفل بطيئ التعلم الإحباط وذلك من خلال تنمية دوافعه وبث الثقة في نفسه.
7- استخدام الوسائل التعليمية الحسية والمجسمات والجداول بالأرقام والحروف الكبيرة ذات الصور الملونه في كل موضوع والإبتعاد عن الشرح المجرد
8- التنوع في إستخدام أساليب التعلم مع التلاميذ واستخدام أساليب التعزيز المختلفة
9- عدم مقارنة التلميذ بزملائه في المدرسة أو اخوانه في البيت لما لذلك من أثر سلبي على نفسية الطفل
10- البعد عن العقاب البدني والنفسي لطفل بطء التعلم واستخدام مبدأ التعزيز المستمر والمباشر
11- إعطاء التلميذ *بطيئ التعلم وقتاً أطول عند القراءة والكتابة وجهداً أكثر في الشرح من قبل المعلم
.12- استخدام تكرار الممارسة والتمرين عملياً على المهارات والعادات المختلفة بالنسبة للتلاميذ.
13- تجزئة المادة العلمية من قبل المعلم واستخدام مبدأ التدرج والانتقال من الأسهل للأصعب في تعليمه
.14- مساعدة التلميذ في إكسابه المهارات الاجتماعية اللازمة في التعامل مع زملائه ومعلميه.
15- ضرورة التعاون والتكامل بين البيت والمدرسة في متابعة وتدريس الطفل بطييءالتعلم.