من مِن الجبناء يُرِيد وردا ، لِجعل الله بيني وبين البنادق سدا ، لِجعل اخر الصبر هذا فرحً يمدنا مدّا .
لأخلع الارض التي نبتت بِ هولاء
لتكن فيها نباتً يخضر منه العالم
لِتشبع منه العصافير وتسقي منه افواهٌ جائعة
وكل ارضي باتت مسودةٌ قاحِله
تحمل الدماء وتبكي على أعينها الأرامل
أفي الدنيا بلاءٌ يشبه الطائرات والقذائف لِهولاء
ايُ نوماً كان راحه في اعين القُرى
ايُ طعامً يهتني به كل من اوى
اي قلبً يندلق نبضه شجاع لا يخاف
لما كل البيوت استعمرت
انهدت تحطمت
فجرت وكُسرت
تحطمت انتهت
ذهب رجلهُا
حُسر نسائِها
نام بينها مخلوعين وعاشو ديارهُا
افٓعلنا كل هَذِه الذنوب لِِ يعاقبنا رَبِّنا
اي خطاءً ارتكبته واستجاب لِنعاس الضعفاء
أجُهرت بالحب لأنني ! او اني نزعت المعين في اسطري
او اني لا خطيئةً لي ولا صوتً يندلقني.