إني منذ ليلة مضت أعدِدُ السهلَ فيك والصعبَ ويسترهقُني ذلك ، تكون كسهولةِ الحياة ليلًا لمتأمل وكتعجُبِ كافرٍ إرتدَ عنا . كسهولتها المتسعة والممتدة التي تجذبُ المرء ليصيرَ بعد تأمله كل السهلِ صعب ... وتعجبه كفكرةٍ تجيءُ في عقله تُعجِبه منا فتجعل منا أغبياء وتخيِّل له أنه وحدهُ المتعلمُ المحمود ..
أنت ؛ تنسى الوقتَ لتراوغ ،
وأنا أنسى القسوة لـ أحبك ..
هذه السنة جديدة لا تريدُ منا حملًا ولا خصاماتٍ طويلة فـ أعطنِي فيها الحب وأغنية . حتى اذا صارَ شيء تبدده وتخففه وتصنعه . إن الاغنية في الحب أساسية لا إثنانِ إلا وأصبحوا أغنيةً من فرطِ شعورهما أو أختطفو إحدى الاغنياتِ المميزة لهما فكلما فرحوا تذكروها وكلما حزنوا تمعنوها ..
أما في الشعر ؛ فنحن القصيدةُ الأولى التي كتبت في الحب ، والأولى في الخصامِ والغرور ، والأولى في عناد رجلٍ يهزمُ بعضي ويَقتُل كُلَهُ كَيدي .. أو لنقل نحن شعور كل القصائِد الأولى لـ شاعر كتب .. !
بل ربما كل القصائد القديمة ، والجديدة ، الأليمةُ ، والسعيدة ، اليتيمة المتوحدة ، والمغمورة بالحنية من قلبِ عائلة .. !
أنا أحبك كثيرًا ، وأحبُ الاشياء حين أتقاسمها معك .. أعتذر للحزنِ الذي سكنك بسببي وأعتذر لكلِ هذا التعب الذي الحقتك به ، ستبقى كل الاشياء التي أعيشها بكل صدقي وهذياني ويبقى الوقتُ لنا سنحل الخصاماتِ أثناء مضيه وحينها قد نبكي سويًا بلا كبرياء وقد أصيغك مرةً واحدة كـ رجلٍ سهلٍ مختصر خالٍ من المغامرة والتعب ..