كثيرة،تتعلق كغصة في حلقي
تأبى إلا البقاء.
إلهي..
أما من حل سوى واد من الدمع الساخن،
احترقت رغم برد الشتاء القارص،
أحس بالحمى تسري في جسدي،
أواه ...
كيف أوقف تدفق الصور لقلبي عن حدها،
بت لا أفكر بشيء سواهم كأني هناك معهم..
ولكن في الواقع،أنا هنا ومامن سبيل إلى الهرب.
ليتني أملك ترياقا لهذا الوجع الساكن أبدا في حناياي.
أتمنى كثيرا وأنسى أن " مانيل المطالب بالتمني "
وأصر على نسيان ذلك،وأتمنى أكثر
ياليتهم يعلمون بما سكن قلبي وسحر روحي وكل ما كان بيدي،مامن حل لدي
أنقذني يا الله..
امنحني قوة الفاروق لأمزق الحدود الفاصلة بين الدمع و الإبتسامات !!
ارزقني رأفة أبا بكر،لأصدق الوعد وأبني بينهما جسر علاقة .
وأخيرا ليتني أكون طير سلام على الأقل،
مللت التفرج حتى تفجر بركاني ؛ وحلت الكارثة.
2/1/2016
21/ربيع الأول /1437
الثامنة:مساء الوجع
شتات:فتاة المطر.