إدارة التوجيه والإرشاد بجدة تودع كوكبة رائدة من المشرفات التربويات.

أقامت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد بجدة
الأستاذة حياة إبراهيم المطوع ومنسوباتها يوم الخميس العشرون من شهر ربيع الأول 1437 حفل تكريم للمتقاعدات من رئيسات الوحدات الإرشادية ومشرفات التوجيه والإرشاد..
قامات تربوية متميزة تركت تاريخا مشرفا بذلن الجهد وأخلصن العمل وقدمن الكثير لبنات الوطن خلال سنوات طويلة من العطاء .. هن جواهر في عقد التوجيه والإرشاد .. وكم هو صعب أن ينحل العقد ويتفرق لكن هي سنة الحياة فالحياة محطات وما أجمل أن يمر الإنسان بكل محطة ويترك أثرا جميلا يذكر به .. هن شخصيات أبدعت أولا بقيمها وبعلاقاتها ثم بعملها ( الصبر الإحتواء التفاني التقبل ..) تلك هي ركائز العمل فى مجال التوجيه والإرشاد .. ومضمار التوجيه والإرشاد ليس لأي شخص أن ينطلق فيه فهو بحر عميق لا يستطيع سبر غوره سوى ماهر يتحلى بسمات شخصية.. ومهارات مهنية..

وفي حفل تكريم يليق بهذه الكوكبة الرائعة في مجال التوجيه والإرشاد ودعت الإدارة شخصيات مبدعة رائدة يفخر بها تعليم جدة وهن :
الأسحتاذة / رباب أبو زنادة - رئيسة وحدة التخطيط والدراسات .
الأستاذة / أخلاق زكي - رئيسة وحدة الإرشاد النفسي والاجتماعي .
الأستاذة / ليلى ميرة - المشرفة الأولى لمشرفات التوجيه والإرشاد.
الأستاذة/ لطفية نديم - المشرفة التربوية للتوجيه والإرشاد .
الأستاذة/ سامية مدني - المشرفة التربوية للتوجيه والإرشاد .
الأستاذة / فوزية باعبدالله - المشرفة التربوية للتوجيه والإرشاد
الأستاذة /سوسن زقزوق - إدارية بإدارة التوجيه والإرشاد.

وقد عبرت الأستاذة حياة إبراهيم المطوع مديرة إدارة التوجيه والإرشاد بجدة عن مشاعرها فقالت :
نودعكن اليوم وكم يؤلمنا هذا الوداع...
بعد أن خطت سيرتكن العطرة منجزات خالدة...وبصمات رائدة... خلال مسيرتكن التربوية في مجال التوجيه والإرشاد.. كانت كل واحدة منكن مثالا للطموح والتميز والإبداع...ونهرا متدفقا بالعطاء... ومعينا لا ينضب للإرتقاء بالعمل الإرشادي في الميدان التربوي.. فهنيئا لكن هذا التوفيق من الله ولكن أسمى عبارات الشكر والتقدير والثناء .
وإن تركتن المكان... سيبقى لكن في قلوبنا مكان... مليء بالحب والأخوة والدعوات الصادقة بأن يهبكن المولى سعادة الدنيا ونعيم الآخرة ويبارك لكن في حياتكن وذرياتكن ويتقبل ما قدمتن ويجعله في موازين أعمالكن ودامت أواصر الأخوة والمحبة رباط وثيق بيننا.

وعبرت المشرفات المتقاعدات عن مشاعرهن بكلمات الحب والتقدير فقالت الأستاذة لطفية نديم : مديرتى الفاضلة كلمات الشكر والتقدير لاتوفيك قدرك ولكن جميعها أقدمها لك حباً وتقديراً أعتز وأفتخر بك مديرةً لإدارتنا مثنية على جهودك وعطائك وتميزك وتألقك ولئن كانت كل واحدة منا مثالا للطموح والتميز والإبداع.. فذلك الطموح والتميز والإبداع تعلمناه من مدرستك أستاذتي الكريمة التي ترتقي بنا يوماً بعد يوم . ولئن كنا نهرا متدفقا بالعطاء.. ومعينا لا ينضب للإرتقاء بالعمل في ميدان التربية فذلك من نهر عطائك وجودك للرقي بنا والارتقاء ... دمت للنجاح والتميز ودامت لك الصحة والسعاد وسخر الله لكِ ملائكة السماء برحمته وجنود الأراضين بقدرته .
ولرفيقات دربي اقول : طوال سنين مضت من عمري كنتن بحق نبض قلبي عشت معكم أجمل السنين بين ضحكات وابتسامات ومواقف تشاركنا فيها العمل بالمتعة والسعادة والألم تشاركنا حياتنا بكل مشاعر الفرح والحزن تشاركنا وتشاركنا ..
مرت بنا السنين وما شعرنا بها إلا عندما طرق باب مسيرتنا التقاعد يأذن لنا بالرحيل
وهكذا هي الحياة تمضي بنا لتترك ذكرى خالدة و قلوب تحبكم لن تنساكم .

وقالت الأستاذة أخلاق زكي : إن العطاء الإنساني والمحبة الصادقة تدوم وإن تباعدت الأجساد .
أختي وقائدتي ومعززة خطواتي أستاذتي الفاضلة /حياة المطوع كم كنت فخورة لكوني إحدى الكادر الإشرافي الذي تعلم وأشرف تحت نطاق إدارتك المتميزة والتي تعتبر محط أنظار الجميع بعظم منجزاتها سأفتقد هذا الصرح العظيم جعل الله التميز حليفك.
صديقاتي ورفيقات دربي ومن أكن لهم كل الحب رسالة شكر وإمتنان أبثها لكم كنتم كالسكر الذي يذهب مرارة العيش، ويسلي النفس،

الأستاذة رقية الكلى مشرفة التوجيه والإرشاد عبرت عن مشاعرها عند وداع زميلاتها المتقاعدات قائلة : ودعنا اليوم كوكبة من ركائز إدارة التوجيه والارشاد القلب يتفطر والعين تدمع ولكن أسأل أن يكتب لهن السعادة والتوفيق ويجزيهن خيراً في كل بصمة وعمل قدم في الميدان وإن يجمعنا بهم في جنة قطوفها دانية كما جمعنا في هذة الدنيا الفانيه .

أما الأستاذة ليلى ميرة فقالت : أ.حياة كثيرة هي كلمات الشكر والتقدير لكن لا أدري من أي منها أبدأ لأشكرك على دعمك الدائم لي طوال فترة عملي معك ووقفتي هنا تجعلني أقول إن الشكر وحده لا يكفى لكن تقبليه مني أشكرك بكل ما تحمل الكلمة من معنى لك مني كل الحب والتقدير
اخواتي الغاليات اللاتي جمعتني بهم سنوات لاتنسى مكللة بالود والمحبة والتنافس للخير والإصلاح لايسعني الا أن أشكر كل وردة من وردات بستان الإرشاد الذي فاح عطره في التعليم على مر السنين دمتم شموعا منيرة للوطن .
وفي ختام الحفل قدمت الأستاذة حياة دروع التكريم للمتقاعدات والهدايا التذكارية من منسوبات الإدارة في جو مفعم بالمحبة والأخوة الصادقة.

ومن جميل إدارة التوجيه والإرشاد بجدة أن من يتعامل معها ويعمل بها لابد أن يرتبط بها حبا ووفاء ولو عن بعد فهذه المساعدة الإداري التي كانت منتدبة للإدارة هند المرزوقي من المنطقة الشرقية تشارك الإدارة مناسبتها فتقول :
على أعتاب الرحيل تقف الكثير من المشاعر المتزاحمة منتظرة نهاية المطاف لتدلي بكلماتها .. كلمة تخبأت في داخلي, .. حروفها لحن جميل يراودني بين الحين والآخر ليُضفي لمساتٍ من عطائها فترسم إبتسامة على بداية كل صفحة قسماتها,كلماتها,وعطاؤها.. طال مدحي أو قصُر!!
لن يفيها,فلا بضع كلمات ستجزي مدادا من العطاء,ولا حروفٌ قليلة ستكشف عن قدر محبتي لها .. لازالت العبارات تتدافع ومهما قلت فيك ياأختي أخلاق تبقين "أعظم مما قلت". أستاذتي أخلاق وأستاذة رباب اليوم كان خبر تقاعدكم مثل جمرة تحترق في عز الشتاء.. ولكن ليس لنا إلا الدعوات الصادقة لكم في كل زمان ومكان وان تكون هذه الخطوة بدايه لما هو أعظم مما كان بحول الله .. وهنا يتوقف نبض الحروف,وتظل الكلمات عاجزه أمام مابذلتموه في مساعدة الجميع فلقد كنتم خير مثال وواجهة جدا جميلة وفعالة تحتسب لصالح الإدارة بقائدتها الرائعة أستاذتي وقائدتي حياة المطوع فماذا سأكتب في
وداعكم .. وماذا لي أن أقول في الإدارة التي سلبت قلبي قبل عقلي أسعدكم الله جميعا ودعواتي ان يحفظكم الله من كل سوء .