إني أعترفُ!
بأنني يوماً عشقتُ الزَّبرجَد
وكنتُ لآ أنام إلى وهو منحنياً على صدرِي الرّحب
إني أعترفُ!
بأنني أُخفِي مايجلَى من الثأْي وأغطِي كلّ مايستحقُ الحياء بوشاحِي الشبيهُ بالغُروب
لكي إن غبتُ لآ يتكلمونَ عنِي
إني أعترفُ!
بأننِي أخشَى أن تسيحُ سيئتِي من جنبِي وتنتقلُ إلى جنبِ أحدَ
إني أعترفُ!
بأن قلبِي ونّى واستكد ولستُ المتعضلةُ باللقب وكانَ تغيُري فاجعةً للعربْ
إني أعترفُ!
بأن وهنَ الفقيرْ ومقدرةُ الصغيرِ وكلُ شيءٍ من الروعِ والفقرِ والصغر أصبحَ بقلبِي عبيرْ !
إني أعترفُ!
أني إن رأيتُ السحابةُ ونتْ تبتدرُ عيناي لأجعلُ الماءَ عذرًا لم يكُن يجعلُ أحدًا مُسترابْ
إني أعترف !
بأن بينِي وبينَ السجيةِ برزخٌ كالسماءِ والأرض وكل شيءٍ بي أصبحَ مُنعزلْ
(الإعترافُ بالحق فضيلةٌ وها أنا الآنَ أعتَرف )
أحسني ياكاتبة المستقبل