هل فكرنا بأبطالنا على الحدود؟
البطل منهم يموت في الساعة ألف مرة أكثر من عدد الثواني في الدقيقة ...
هل فكرنا في حالهم ونحن نستقبل العام الميلادي الجديد ننعم بالراحة بين أهلينا ونقضي أيامنا وليالينا ونقيم برامجنا اليومية لم يتغير في حياتنا شيء..بل يسير كما هو !!
ماذا قدمنا نحن كمواطنين لأسر هؤلاء وخاصة ابناءهم ومن إستشهدوا في سبيل حماية ألدين والروح والعرض والوطن..
نحن مدينون لهؤلاء الصناديد الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه يقفون صفا واحدا في وجه العدو للذود عنا..
دعونا نقدم شيئا من باب رد ولو بعض الجميل والعرفان لهم وليتجلى شكرنا لهم كشعب متلاحم في الإهتمام بصغارهم وشبابهم ونساءهم وشيوخهم ومرضاهم ومواليدهم القادمين إلى هذه الدنيا وإلى أطفالهم الذين ولدوا ولم يحظون بلمسة أبوة كغيرهم من ابناء الوطن فالدولة حريصة على هذا المسلك.
علينا واجب أن نتلمس إحتياجاتهم.. طلباتهم.. نفسياتهم ..
لقد حرموا من الفسحة والابتسامة والجلسة العائلية التي لا تكتمل دون وجودهم الأب الغائب بجسده والحاضر بروحه وعقله بينهم ..كم من لحظات مروا بها وتمنوا أباءهم بجوارهم ..لينعموا ولو بثانية حضن أو عناق أبوة فعلينا بالتكافل الاجتماعي وحري بنا أن نكون أكثر حرصاً في مثل هذه الظروف فنحن من أتصف به دون غيرنا من الأمم كما حدث عنا رسولنا الكريم (( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))
فأين نحن جميعا من هذا ؟
مضت الأعياد وأقبلت الإختبارات.. وستأتي الإجازة على الأبواب .. ولا ندري كيف قضت أسرهم الوقت ؟ هل عاشوا أفراحهم أم طغت عليهم أحزانهم كغيرهم ؟
لذلك علينا بالدعاء المستمر بأن ينصرهم الله ويعودوا لنا سالمين غانمين .
وعلينا النظر في حال من هم بجوارنا من أسر وأبناء المرابطين والعناية بهم ولو بعض الشيء ليشعروا ببعض الدفء والإحتواء من أناس يستحقون هذا الفداء ليشعروا بوجودنا معهم وبينهم في السراء والضراء..
حفظ الله الوطن الغالي وحماته ..
وأطال الله عمر خادم الحرمين ملك الحزم والإنسانية
وولي عهده وولي ولي عهده من كل سوء وحفظهم من كل مكروه .
البطل منهم يموت في الساعة ألف مرة أكثر من عدد الثواني في الدقيقة ...
هل فكرنا في حالهم ونحن نستقبل العام الميلادي الجديد ننعم بالراحة بين أهلينا ونقضي أيامنا وليالينا ونقيم برامجنا اليومية لم يتغير في حياتنا شيء..بل يسير كما هو !!
ماذا قدمنا نحن كمواطنين لأسر هؤلاء وخاصة ابناءهم ومن إستشهدوا في سبيل حماية ألدين والروح والعرض والوطن..
نحن مدينون لهؤلاء الصناديد الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه يقفون صفا واحدا في وجه العدو للذود عنا..
دعونا نقدم شيئا من باب رد ولو بعض الجميل والعرفان لهم وليتجلى شكرنا لهم كشعب متلاحم في الإهتمام بصغارهم وشبابهم ونساءهم وشيوخهم ومرضاهم ومواليدهم القادمين إلى هذه الدنيا وإلى أطفالهم الذين ولدوا ولم يحظون بلمسة أبوة كغيرهم من ابناء الوطن فالدولة حريصة على هذا المسلك.
علينا واجب أن نتلمس إحتياجاتهم.. طلباتهم.. نفسياتهم ..
لقد حرموا من الفسحة والابتسامة والجلسة العائلية التي لا تكتمل دون وجودهم الأب الغائب بجسده والحاضر بروحه وعقله بينهم ..كم من لحظات مروا بها وتمنوا أباءهم بجوارهم ..لينعموا ولو بثانية حضن أو عناق أبوة فعلينا بالتكافل الاجتماعي وحري بنا أن نكون أكثر حرصاً في مثل هذه الظروف فنحن من أتصف به دون غيرنا من الأمم كما حدث عنا رسولنا الكريم (( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))
فأين نحن جميعا من هذا ؟
مضت الأعياد وأقبلت الإختبارات.. وستأتي الإجازة على الأبواب .. ولا ندري كيف قضت أسرهم الوقت ؟ هل عاشوا أفراحهم أم طغت عليهم أحزانهم كغيرهم ؟
لذلك علينا بالدعاء المستمر بأن ينصرهم الله ويعودوا لنا سالمين غانمين .
وعلينا النظر في حال من هم بجوارنا من أسر وأبناء المرابطين والعناية بهم ولو بعض الشيء ليشعروا ببعض الدفء والإحتواء من أناس يستحقون هذا الفداء ليشعروا بوجودنا معهم وبينهم في السراء والضراء..
حفظ الله الوطن الغالي وحماته ..
وأطال الله عمر خادم الحرمين ملك الحزم والإنسانية
وولي عهده وولي ولي عهده من كل سوء وحفظهم من كل مكروه .