مدى الحنين الذي يطغى بوجدان
أبل ريق الأسى من وحي أشجاني
ضربت صدر المنايا كي تخبءني
عن شهقة الموت حيث الدفىء جافاني
عجنتُ صلصال أوقاتي لأدفعها
روح المواعيد في مشواري الثاني
وكبّر الشوق من أعلى خرافته
حتى يؤذن في محراب أجفاني
رأيتُ مالا يُرى من فتنةٍ ، عبرتْ
خرائطي واستدرّتْ شوق أوطاني
أنا ممرٌ بعيدٌ .. ليس يسلكني :
إلا ابنُ حظّّ تمنى ؛ كيف يلقاني؟
في رعشة الهم أغفو مثل زنبقة
على موائد التيه أنعاها وتنعاني
آمنتُ فيمن ينام الليل منفرداً
ويستحم بعري شقّ قمصاني
نزعت صمام قلبي كي أجربه
بأي عشق سيخلو بين أركاني
سيناريو حلمٍ ببابي سوف أطرقه
لأجل عينٍ ، سأمحو شرّ عنواني
متى أهز شبابيك الهوى بيدٍ
طويلة العهر في تمزيق جدراني
أخطأتُ في كُره أنثى أيقظت جسدي
من البرود الذي يستافُ نيراني
هواجسي الآن (تكواندو) يصارعني
حد التشرد في ذلي و غفراني