موطني
هل أغنيك ابتهاجاً
واحتفالاً
وحبورا
أم أرتبها وطن
فأنا ابن ترابك
قد توضأتك طهراً
فغدا كلي طهورا
من براثين المحن
وشربت الفخر كأساً
تلو كأسٍ
وأنتشيت العز فخراً
بت مزهواً فخورا
عاشقٌ فيك فُتن
وتلحفت نقاءك
وصفاءك
وتلوت العشق دهراً
بل دهورا
بت لا أحصي الزمن
أنت يا سكناي أمنٌ
وآمانٌ
إذ هميت الجود بحرا
بل بحورا
طاب من فيك سكن
موطني
خذني فداءً
وولاءًً
ستجدني بك بِراً
وشكورا
ليس من حبَ . كمن ... !!