أقبل الحُلم هذ الصباح راقصاً من غمامات الفجر بينما كنتُ أرنو بناظري للسماء في عادتي مع التأمل كل صباح
همس ليَ:
مهلاً سيدتي أنا أتجمل !
أجبتُ قائلة:
سئمتُ الإنتظار قطعاً !
همس ليَ:
لإنتظاري لذةٌ وللعناء في سبيلي شغفٌ ومحبة !
أجبتُ قائلة:
سيدي أن القوم يسخرون مني ويظنون أنني أحلم وحُلمي لن يكون يوماً حقيقة!
همسَ لي:
ويـــحكِ يا فتاة لم أعهدكِ يوماً تؤمنين بهذه التُرهات!
أجبتُ قائلة:
أنهم يتصرفون معي بخبث أنا مللت من حديثهم الساذج!
همس لي:
هه لا أكادُ أصدق أنا أعرفكِ جيداً ونحن على اتفاقنا الذي عُقد في مطلع العام
وأظن حديثكِ يُخل ويفسد صحة البنود التي اتفقنا عليها!
أجبتُ قائلة:
أعتذر يا سيدي هي لحظة ضعف شعرت فيها أني وحيدة بمبادئي وأفكاري وأحلامي!
همسَ لي:
الآن تأكدتِ أنكِ جديرةٌ بي وبلقائي في الواقع لأن الصامدون في وجه المحبطين المُحاربون في ميدان أحلامهم هم من يشعرون بذلك دعيهم لا شأن لكِ بما يعتقدون أنا في طريقي إليك!
أجبت قائلة:
حباً وشوقاً وصبراً أنا أنتظرك.
#رهام المدخلي