انعقد اجتماع المجلس التنفيذي لمؤتمر العالم الإسلامي في فندق الحمراء بجدة في 7_ 8 ربيع الأول 1437هـ الموافق 19_ 20 ديسمبر 2015م تحت رعاية معالي رئيس المؤتمر الدكتور عبد الله بن عمر نصيف حفظه الله وحضر في الاجتماع أعضاء من جميع أنحاء العالم ، وشمل جدول أعمال الاجتماع الخوف من الإسلام والتطرف ، اللاجئين السوريين، وكشمير، والروهنجيين ، والمسجد الأقصى المبارك ، والباكستانيين الذين تقطعت بهم السبل في بنغلاديش ، النساء المسلمات ، والشباب المسلم والتعليم وشارك معالي الشيخ عبد الله بن بيه حفظه الله من جمهورية موريتانيا كما شارك في الاجتماع الممثلون عن القضايا الإسلامية ذات أهمية بالغة وأصدر المشاركون بيانهم المشترك عقب التعيينات الجديدة حيث تعين أربعة مساعدين للأمين العام (1) الدكتور صالح العاد (2) الدكتور عمر عبد الله نصيف (3) الدكتور محمد عبد الله نصيف (4) راجا محمد علي وعين أيضا فريق مستشارين ، وقال الدكتور طارق العباسي من المملكة المتحدة أنه حان الوقت لعلماء الدين أن يأتوا إلى الأمام ويوجهوا الجيل الجديد إلي الطريق المستقيم وقال معالي الدكتور عبد الله عمر نصيف حفظه الله أن مؤتمر العالم الإسلامي التي تأسست في عام 1926 إن مؤتمر العالم الإسلامي تسعى جاهدة من أجل السلام العالمي فهي تدين كل أشكال الإرهاب وذكر معالي راجا محمد ظفر الحق الأمين العام لمؤتمر العالم الإسلامي قائد مجلس الشيوخ الباكستاني الأنشطة السابقة لمؤتمر العالم الإسلام بأن نشاطاته رغم بعض السلبية والصمت في بعض الأحيان قد لعبت دورا هاما في استمرار الأنشطة الخيرية و توفير خدمات الرعاية للكثيرين حول العالم وأنه أكد من جديد الهدف إن المؤتمر يوفر منصة للعالم الإسلامي لتوحيد ومناقشة مختلف المشاكل وقياس نجاحه لا يمكن تحليلها إحصائيا ولكن لا يمكن إنكار دوره في مساعدة المسلمين في جميع أنحاء العالم وهذا الاجتماع هو محاولة لتعزيز أنشطة أعضائه في أنحاء المعمورة المواقف التي تم الإعلان عنها والتي وافق عليها جميع الأعضاء وقدم سعادة القنصل الفلسطيني الأستاذ محمد يحيى ألأسدي كلمة حول الوضع الراهن في فلسطين كما تحدث سعادة الدكتور علي الغامدي السفير الأسبق لحكومة خادم الحرمين الشريفين في بنغلاديش عن القضية الكشميرية وتحدث الدكتورة/أنبياء فروين من ألمانيا عن القضية الروهنجية وقدم المحلل السياسي الصحافي السعودي الشهير خالد المعينا خطابا حول "كيف يمكن للمسلمين أن يتجاوزوا التحديات المعاصرة وأما البيان المشترك يتمثل فيما يلي:
(1) إن مؤتمر العالم الإسلامي تسعى جاهدة من أجل السلام العالمي فهي تدين كل أشكال الإرهاب.
(2) علي العلماء أن يتقدموا للأمام وينيروا الطريق الصحيح للعالم حيث التحديات التي ينبغي مناقشتها ويجب علي الأمة الإسلامية أن تعمل ضد الإرهاب في صف واحد.
(3) قدر المشاركون جميعا مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لإقامة التحالف العسكري الإسلامي من34دولة لمكافحة الإرهاب.
(4) أدان القتل والتعذيب من قبل جميع الجماعات الإرهابية ، أدان الإسلاموفوبيا وجميع الهجمات المعادية للإسلام والعنصرية.
(5) وحث حكومات جميع البلدان على اتخاذ تدابير قوية لحماية المسلمين.
(6) وحث جميع المراكز الإسلامية والمساجد إلى عقد ورش العمل وبرامج تعليمية لمنع تطرف الشباب.
(7) أدان إنتاج الفيلم المسيئ عن النبي الكريم محمد (SM) ودعا لإزالة من اليوتيوب.
(8) وحث الحكومة الهندية على اتخاذ إجراءات لحماية الأقلية من التعصب ، وحث الحكومة الهندية على الموافقة على الاستفتاءات بشأن مسألة كشمير.
(9) أدان اضطهاد وقتل المسلمين الروهنجيين وحث الحكومة الجديدة المنتخبة لاتخاذ الإجراءات الإيجابية لحمايتهم.
(10) وحث ضمير العالم ليدينوا مقتل الفلسطينيين وإيجاد حل نهائي لهذه القضية وأدان الاجتماع تدنيس المسجد الأقصى في فلسطين، أدان الهجوم وتدنيس أي مكان للعبادة، كان مسجدا أم كنيسة أو بيعة أو معبد.
(11) وحثت الحكومة الباكستانية لإعادة الباكستانيين العالقين الذين يعيشون في المخيمات في بنغلاديش منذ 44 عاما .
(12) وحث الاجتماع المسلمين في العالم لتبني السلوك الإسلامي في جميع الأمور وتوجيه كل الاحتجاجات من خلال الوسائل السلمية، وحث جميع المسلمين على المشاركة في الأنشطة الدعوية بطريقة عملية وسلمية.
(1) إن مؤتمر العالم الإسلامي تسعى جاهدة من أجل السلام العالمي فهي تدين كل أشكال الإرهاب.
(2) علي العلماء أن يتقدموا للأمام وينيروا الطريق الصحيح للعالم حيث التحديات التي ينبغي مناقشتها ويجب علي الأمة الإسلامية أن تعمل ضد الإرهاب في صف واحد.
(3) قدر المشاركون جميعا مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لإقامة التحالف العسكري الإسلامي من34دولة لمكافحة الإرهاب.
(4) أدان القتل والتعذيب من قبل جميع الجماعات الإرهابية ، أدان الإسلاموفوبيا وجميع الهجمات المعادية للإسلام والعنصرية.
(5) وحث حكومات جميع البلدان على اتخاذ تدابير قوية لحماية المسلمين.
(6) وحث جميع المراكز الإسلامية والمساجد إلى عقد ورش العمل وبرامج تعليمية لمنع تطرف الشباب.
(7) أدان إنتاج الفيلم المسيئ عن النبي الكريم محمد (SM) ودعا لإزالة من اليوتيوب.
(8) وحث الحكومة الهندية على اتخاذ إجراءات لحماية الأقلية من التعصب ، وحث الحكومة الهندية على الموافقة على الاستفتاءات بشأن مسألة كشمير.
(9) أدان اضطهاد وقتل المسلمين الروهنجيين وحث الحكومة الجديدة المنتخبة لاتخاذ الإجراءات الإيجابية لحمايتهم.
(10) وحث ضمير العالم ليدينوا مقتل الفلسطينيين وإيجاد حل نهائي لهذه القضية وأدان الاجتماع تدنيس المسجد الأقصى في فلسطين، أدان الهجوم وتدنيس أي مكان للعبادة، كان مسجدا أم كنيسة أو بيعة أو معبد.
(11) وحثت الحكومة الباكستانية لإعادة الباكستانيين العالقين الذين يعيشون في المخيمات في بنغلاديش منذ 44 عاما .
(12) وحث الاجتماع المسلمين في العالم لتبني السلوك الإسلامي في جميع الأمور وتوجيه كل الاحتجاجات من خلال الوسائل السلمية، وحث جميع المسلمين على المشاركة في الأنشطة الدعوية بطريقة عملية وسلمية.