ياقارئ القرآن

كتاب منزل من الله منزه من البدع والتحريف
وهو داء لكل مريض ومحتاج أنزله من سابع سماء لسيد خلق الله
فيه وعد ووعيد لايمكن التزويد فيه ولا النقصان
كتاب أنزل على الثقلين الإنس والجان
ومجتمعنا الآن بات يتناساه ....
لماذا ؟!
البعض يقول شغلنا عنه النوم والعمل.... إلخ

أسألك بمن رفع السماء بلا أعمدة متى آخر مرة قرأت فيه القرآن ؟!

هل في رمضان أم قبل أعوام أم أنك وضعته بين الركن والأكفان ...
لماذا يامجتمعنا أصبحت البركات والخيرات تزول منا
ألم تفكروا في هذا؟
إنه من هجر القرآن ومن قلة العبادات
انتهت بنا الأحوال لأرذل الأعمال
إن للقرآن فوائد عديدة منها :
أن قرآن الفجر مشهوداً
في كل حرف عشر درجات
عند فتحه يبكي الشيطان
وعند قراءته يحترق الشيطان
فيه شفاء للناس
فيه كلمات ومعارف تجمع بين كل شيء
و ياحظ قارئ القرآن ومرتله
يأتي له يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
يقول أنا نوره وأنا رفيقه
يقدم القرآن بيمناه
فيه مالا ينطق عن الهوى
فيه آيات محكمات إلى متى ونحن نهجره
إلى متى تبكي قلوبنا لأمور دنيويه دون البكاء لهجران كتاب الله

ياقارئ القرآن

هنيئا لك سوف تزف الى عرش الرحمن والنور يغشاك من أخمص قدميك الى مقدمة الرأس

ياهاجر القرآن
لاتكن قاسي القلب على الهجران
ياهاجر القرآن اذهب وتعرف على أماكنه المنسية وافتحه ورتل في قراءته حتى ياتيك يوم الحساب ويتغشاك نوره "

مجتمعي العزيز
فلنعاهد أنفسنا على قراءة القرآن الكريم ولو صفحة واحدة كل يوم ...
ونجعل لنا مثل شهر رمضان أوقاتا لقراءته. .....



وائل بخش+ إيمان الدخيل