صدق ما يحلو لك
فإن كنت خيير
فلن تقول إلا ما تقتنع به
وإن كنت سئ
ستخبر بما يسئ لغيرك
لذا كون خلقك خلق محمد
عليه الصلاة والسلام
خلق القرآن.
لتبتعد عن الإسائة لغيرك
فليس كل ما يقال يصدق
كما ليس كل ما يكتب يصدق
وليس كل ما يقرأ يصدق
كما علينا أن لا نصدق ما نرى
فقبل حضورنا كان النصف الأدق
لذا لا تحكم على قول أحد
إلا إذا عرفت خلقه
فخلقه يدل عليه .