شجب نتنياهو مظاهر الكراهية في شريط فيديو لحفل زفاف زوجين إسرائيليين من اليمين المتطرف، حيث لوح بعض الضيوف بالبنادق والسكاكين، فيما قام أحدهم بطعن صورة الطفل علي دوابشة الذي قتل وعائلته في اعتداء على بيتهم في قرية دوما.
نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قوله إن الشريط صادم ويكشف عن الوجه الحقيقي لجماعة تهدّد أمن المجتمع والدولة. واستنكر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بشدة ما ورد في شريط الفيديو. وطلب رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة عقد جلسة طارئة للكنيست بكامل هيئتها لبحث الموضوع، متهما الحكومة بإتاحة المجال أمام تعرّض المستوطنين للفلسطينيين دون عقاب.
ووصف زعيم المعارضة يتسحاق هيرتسوغ الفاعلين بـ"المعتوهين البؤساء الذين يجلبون العار على الدين اليهودي"، مشددا على أن مكان المحتفلين بقتل طفل رضيع وراء القضبان. ووصف الوزير أوري أريئيل من البيت اليهودي الحفلَ بـ"زفاف كراهية مقيت"، داعيًا إلى عدم التسامح مع نشاط الجماعات المتطرفة ووجوب فتح تحقيق.
وتحقق شرطة لواء الضفة الغربية في مظاهر الكراهية في شريط الفيديو. يذكر أن مستوطنين يهود قاموا بإضرام النار في منزل عائلة دوابشة في قرية دوما في نابلس شمال الضفة الغربية يوم 31 تموز/ يوليو الماضي ما أسفر عن وفاة طفل رضيع حرقا على الفور وإصابة والده وأمه اللذين توفيا في وقت لاحق متاثرين بجراحهما.