• ×

قائمة

Rss قاريء

الدوغان بين الشعر والتشكيل في أحمدية آل مبارك بالأحساء

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الأحساء . زهير الغزال .نبراس 
ذكر أستاذ اللغة العربية المشارك بجامعة الملك فيصل الدكتور محمد الدوغان بأن الشعر والتشكيل يتربعان على قائمة الفنون الجميلة وأن مصطلح الفنون الجميلة خرج متأخراً ويعني بالفنون الخاصة وهنالك قواسم مشتركة بين الفنون فهي تنبع من معين واحد وكذا الفنون النفعية الاخرى لان الفن يتداخل مع جميع الحياة فخياطة الثوب تحتاج إلى ذوق وفن .

وأضاف الدوغان خلال حديثة بندوة (بين الشعر و التشكيل ) في أحمدية آل مبارك بالأحساء والتي قدمها الشيخ نايف آل مبارك بأن النفس الانسانية عالم واسع يحتضن الاحلام و الثقافة و الفنون بجميع اقسامها و أقرب الفنون إلى بعضها فن الشعر والتصوير فالشعر ليس تقرير فهو تعبير بالصورة فالنقاد لا يعترفون بالشعر إذا لم يكون تصويرياُ هنا يلتقي الفنين فالفنون الجميلة مفردات منبثه في الارض و الكون و النفس الانسانية سواء بصرية او سمعية أو لغوية و تأتي الفنان ليركبها مع بعضها البعض ليخلق لنا لوحة من مواد لم يخلقها فالشاعر لم يخلق اللغة ولكنة يبتكر لغة داخل لغة فهنالك نظام في كل لغة لضبط الشعر كالخيال و التصوير والصورة وغيرها واما التشكيل فهنالك أدوات كثيرة لرسم بالفرشاء والرسم بالرمل ويأتي الفنان ليركبها بتصويره .

وأشار الدوغان بأننا هناك شعراء استطاعوا أن يضعون لهم بصمه في اللغة فمجرد ان تسمع شعره لأول مرة تدرك انه لهذا الشاعر وذلك بسبب انه عرف بطريقة معينه في تركيب المواد الموجود في هذه الحياة كما تطرق إلى ان الامتزاج بين الفنون امر طبيعي فهنالك فنون قد امتزجت مع بعضة البعض فكونت فن أخر كفن الغناء و هنالك فنون لا يمكن لها أن تمتزج لانها تخاطب حاسة معينة .

وقد كان للندوة حضور من المثقفين والشعراء والفنانين .

image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  890

التعليقات ( 0 )