في هذه الليلة بالذات
اشتقت للمطر
لضرباته الرقيقة
وكاقدام صغيرة .. على أرض الحديقة
أعود طفلة صغيرة .. تشاغب الحقيقة
ترقص خفقاتها ... لأمها
فتضمها
ترفع خصلاتها
تقبلها على
الجبين
.. فتبتسم للمارين
تشعر بنشوة الانتصار
لأنها أفسدت ردائها
بطين الحديقة
أريد أن أعود
مدللة
مبللة
أختبئ خلف الجدار
وأكتب بالطباشير
أمي + أناا = حب للأبد
وغيرنا لا أحد لا أحد