كل المفردات تاهت كل الحروف في وصف شعوري خارت وقفت متعجبة!
تسألني ما بالكِ لـــهذا الحد تحبين جازان!
أجبتُ ودموع العين مدراراً أجبتُ وكل العبارات حيارى...!
جازان تجـري في دمي وأنّى لها تمل هذا التكرارَ...!
عطرها يفوح سيدة الفل والكآدي وشهد بذلك في سمائها البلبلُ الشادي...!
واليوم تحترق ويفرح بذلك الشامتين والأعادي..!
جازان ما الذي ســيطفىء لهيب ناري؟
وأحدوثة الحريق تبحث عن أنصاف الحلول وكل مسؤول لنفسه يبرر
ولأعذاره يحرر...!
تلوث دم رهام فـــكانت هديتها " آيباد"
فمتى متى هذا الظلم ســـيُباد؟
تحت سقف هذا المستشفى دُهست ثمة قرارات وتم طبخ الكثير من ضحايا الإهمال على نار التسويف الهادئة
تُــرى من هم ضيوف تلك المائدة ولمن الفائدة؟