بحضور وتشريف صاحب السمو الأمير فيصل بن خالد بن تركي آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين بدولة الأردن، و برعاية معالي أمين عمان عقل بلتاجي، مجلس الوحدة الإعلامية العربية أنس السبت تنصيب الدكتور شادي بن فؤاد خوندنه رئيساً فخرياً لملتقى الإعلاميين الشباب العرب، وسفيراً للقيادات الإعلامية العربية، خلفاً للأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، ولمدة 5 سنوات.
وقد أعلن رئيس الملتقى اختيار مدينة القدس عاصمة الصحافة العربية لهذا العام 2015.
حضر الحفل عدد من سفراء الدول العربية وكبار المسؤولين في الأردن وأكثر من 500 شخص من الإعلاميين والإعلاميات العرب. وقد تم تكريم نخب الإعلام العربي وقياداته.
وقال الرئيس الفخري لملتقى الإعلاميين الشباب العرب الدكتور شادي بن فؤاد خوندنه إنه في عصر ثورة المعلومات والاتصالات لم يعد الإعلامي ناقلاً للمعلومة فقط، بل أصبح صانعاً لها.
وإن ما يشهده العالم العربي من تغيرات سريعة وجذرية في كل أركانه نتج منه نهضة فكرية داعمة للإعلام والإعلاميين. وقد تميز الإعلامي الصادق في طرحه، المحايد في رأيه، وصار الجمهور يعي ويعرف لمن يقرأ ويسمع، ومن يشاهد ويتابع، وكيف ينتقد ويختلف.
وأضاف خوندنه: مع ازدهار وسائل التواصل الاجتماعي ازدادت سرعة نقل المعلومة ودقتها وجودتها، وأصبح الجميع يلعب دور الإعلامي في منصات التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن المطلوب اليوم من الإعلاميين الشباب العرب أن يتحلوا بالصدق، وأن يخلصوا في العمل، وأن يبذلوا طاقاتهم في نقل الصورة الحقيقية بواقعيتها بكل شفافية، وأن يركزوا على المحتوى مؤدين الأمانة ومخلصين في العطاء.
وأوضح أن المهنية والاحترافية في الإعلام، والعمل بروح الفريق الواحد لأداء الهدف المشترك مع المنافسة الشريفة، هي نجاح للجميع، وتطوير للإعلام العربي بنوعيه التقليدي والحديث.
وزاد: في ملتقى الإعلاميين الشباب العرب نظرتنا استراتيجية لمستقبل الإعلام العربي.. ندعم بكل ما نملك صانعي المستقبل، هؤلاء الإعلاميين الشباب العرب الذين نؤمل عليهم كثيراً في إبراز الشخصية الحقيقية للعالم العربي أمام العالم أجمع.
واختتم خوندنه سائلاً الله أن يوفقهم في منارة الإعلام لنشر القيم والأخلاقيات والسلوكيات التي تغير وعي أفراد المجتمع، وتأخذ بأيديهم إلى الرقي والتقدم في كل المجالات. وبارك لمجلس الوحدة الإعلامية العربية حفل تدشين ملتقى الإعلاميين الشباب العرب في دورته السابعة، كما بارك اختيار مدينة القدس عاصمة الصحافة العربية لهذا العام.