اقامت القنصلية العامة لدولة الجزائر بجدة حفل استقبال احتفالا بذكرى اندلاع الثورة الجزائرية لعامها الستون في فندق الهليتون بجدة بحضورمدير فرع وزارة الخارجية بمكة المكرمة سعادة السفير محمد احمد الطيب و سعادة قناصل الدول العربية والاجنبية بالإضافة الى الجالية الجزائرية وعدد من رجال الاعمال والاعلاميين والمفكرين والمثقفين وشخصيات اخرى معروفة في مدينة جدة ، كما حضر الحفل نخبة من اهل الأدب والفن ورجال الاعمال وعدد من وسائل الاعلام التي قامت بتغطية الحدث اعلاميا
واستقبل سعادة قنصل عام الجزائر الدكتور صالح عطيه الضيوف بحفاوة وكرم والقى كلمة بعد الاستماع للنشيد الوطني الجزائري والسلام الملكي السعودي .. رحب فيها بالحضور وتابع كلمته بتقديم الشكر لقيادة المملكة العربية السعودية وشعبها لكل ما تقدمه من تسهيلات للجالية الجزائرية ، وترحم على أرواح شهداء الجزائر الأبرار الذين ضحوا بالغالي و النفيس من أجل تحرير الوطن، مقدما لمحة عن عظمة الثورة التحريرية التي مكنت الشعب الجزائري من نيل حريته واستقلاله ، كما كانت مصدر الهام للحركات التحررية في العالم وخاصة في افريقيا واسيا.
كما أشاد سعادته بالتطور الكبير الذي تعرفه الجزائر في شتى المجالات، منوها بالسياسة الحكيمة و الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية ، السيد عبد العزيز بوتفليقة وجهوده العظيمة ، التي تكللت بالنجاح خاصة مبادرة الوئام والمصالحة الوطنية التي مكنت الجزائر من استعادة أمنها و استقرارها و تحقيق نهضة تنموية شاملة، ستتعزز أكثر بتنفيذ البرنامج الخماسي الجديد 2015-2019 الذي خصص له أكثر من 262 مليار دولار أمريكي لاستكمال برامج البناء الوطني والبنى التحتية التنموية اللازمة، الشيء الذي من شأنه أن يفتح المجال واسعا للاستثمارات الأجنبية بصفة عامة والعربية بصفة خاصة.
كما تناول السيد قنصل عام الجزائر في كلمته الدور الريادي للدبلوماسية الجزائرية، التي استعادت مكانتها على الصعيدين الاقليمي والدولي، خصوصا في ظل بروز تحديات وأزمات جديدة كالربيع العربي - التحديات الأمنية في دول جنوب الصحراء والساحل الإفريقي - إضافة إلى الأزمة الاقتصادية العالمية التي مازالت الكثير من الدول تعاني من آثارها.
على الصعيد العربي، تبنت الجزائر موقفا داعيا لانسجام المواقف العربية، والحفاظ على كيانات الدول، وتعزيز التضامن بين الدول العربية، والعمل على تجسيد طموح العمل العربي المشترك، والسعي إلى تسوية المشاكل العربية، بدءا بالقضية الفلسطينية والصراح العربي الإسرائيلي، والأزمة السورية، إضافة إلى تعزيز دور الجامعة العربية في الدفاع عن المبادئ السياسية الأساسية، كعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية، والعمل على الحفاظ على سلامة وسيادة الدول العربية.
على الصعيد الافريقي، كانت الجزائر من المؤسسين الاوائل لمبادرة الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (النيباد)، إضافة إلى اتفاقيات مكافحة الارهاب، ومسائل التنمية ودورها الرائد في حل النزاعات في إفريقيا.
كما نوه سعادة قنصل عام الجزائر بالعلاقات الأخوية الجزائرية السعودية المتميزة التي تربط قيادتي و شعبي البلدين، باعتبارهما دولتان محوريتان في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي، وقد تجلى ذلك من خلال التشاور الدائم بين قيادتي البلدين في اطار لجنة التشاور السياسي التي انعقدت في دورتها الثانية بالرياض في 15 إبريل 2014 برئاسة وزيري خارجية البلدين.
كما أشاد قنصل عام الجزائر في كلمته بالتحسن الملحوظ الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي و الاستثماري ، مثمنا في الأخير تضامن و وقفة الشعب السعودي الشقيق مع الشعب الجزائري و ثورته العظيمة.
بعدها تناول الكلمة سعادة السفير أحمد محمد الطيب مهنئا الشعب الجزائري بهذه المناسبة المجيدة، مبرزا دور الثورة الجزائرية في الهام الشعوب المستعمرة للنهوض والعمل على التحرر والانعتاق من نير الاستعمار الغاشم. كما عرج سعادته على العلاقات الاخوية الطيبة التي تجمع قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين الجزائري والسعودي وعمقها التاريخي. مذكرا في الوقت ذاته بمآثر الثورة الجزائرية وبالتضامن الكبير الذي حظيت به من طرف الشعب السعودي الشقيق .
كما أكد السفير أحمد محمد الطيب، على الاتصال الوثيق والتشاور الدائم بين قيادتي البلدين، خصوصا في ظل الأزمات السياسية والأمنية المتفاقمة في الشرق الأوسط، والتي تتطلب توحيد الجهود والمواقف في اطار جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لتلافي آثارها على سلامة واستقرار دول المنطقة.
واستقبل سعادة قنصل عام الجزائر الدكتور صالح عطيه الضيوف بحفاوة وكرم والقى كلمة بعد الاستماع للنشيد الوطني الجزائري والسلام الملكي السعودي .. رحب فيها بالحضور وتابع كلمته بتقديم الشكر لقيادة المملكة العربية السعودية وشعبها لكل ما تقدمه من تسهيلات للجالية الجزائرية ، وترحم على أرواح شهداء الجزائر الأبرار الذين ضحوا بالغالي و النفيس من أجل تحرير الوطن، مقدما لمحة عن عظمة الثورة التحريرية التي مكنت الشعب الجزائري من نيل حريته واستقلاله ، كما كانت مصدر الهام للحركات التحررية في العالم وخاصة في افريقيا واسيا.
كما أشاد سعادته بالتطور الكبير الذي تعرفه الجزائر في شتى المجالات، منوها بالسياسة الحكيمة و الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية ، السيد عبد العزيز بوتفليقة وجهوده العظيمة ، التي تكللت بالنجاح خاصة مبادرة الوئام والمصالحة الوطنية التي مكنت الجزائر من استعادة أمنها و استقرارها و تحقيق نهضة تنموية شاملة، ستتعزز أكثر بتنفيذ البرنامج الخماسي الجديد 2015-2019 الذي خصص له أكثر من 262 مليار دولار أمريكي لاستكمال برامج البناء الوطني والبنى التحتية التنموية اللازمة، الشيء الذي من شأنه أن يفتح المجال واسعا للاستثمارات الأجنبية بصفة عامة والعربية بصفة خاصة.
كما تناول السيد قنصل عام الجزائر في كلمته الدور الريادي للدبلوماسية الجزائرية، التي استعادت مكانتها على الصعيدين الاقليمي والدولي، خصوصا في ظل بروز تحديات وأزمات جديدة كالربيع العربي - التحديات الأمنية في دول جنوب الصحراء والساحل الإفريقي - إضافة إلى الأزمة الاقتصادية العالمية التي مازالت الكثير من الدول تعاني من آثارها.
على الصعيد العربي، تبنت الجزائر موقفا داعيا لانسجام المواقف العربية، والحفاظ على كيانات الدول، وتعزيز التضامن بين الدول العربية، والعمل على تجسيد طموح العمل العربي المشترك، والسعي إلى تسوية المشاكل العربية، بدءا بالقضية الفلسطينية والصراح العربي الإسرائيلي، والأزمة السورية، إضافة إلى تعزيز دور الجامعة العربية في الدفاع عن المبادئ السياسية الأساسية، كعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية، والعمل على الحفاظ على سلامة وسيادة الدول العربية.
على الصعيد الافريقي، كانت الجزائر من المؤسسين الاوائل لمبادرة الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (النيباد)، إضافة إلى اتفاقيات مكافحة الارهاب، ومسائل التنمية ودورها الرائد في حل النزاعات في إفريقيا.
كما نوه سعادة قنصل عام الجزائر بالعلاقات الأخوية الجزائرية السعودية المتميزة التي تربط قيادتي و شعبي البلدين، باعتبارهما دولتان محوريتان في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي، وقد تجلى ذلك من خلال التشاور الدائم بين قيادتي البلدين في اطار لجنة التشاور السياسي التي انعقدت في دورتها الثانية بالرياض في 15 إبريل 2014 برئاسة وزيري خارجية البلدين.
كما أشاد قنصل عام الجزائر في كلمته بالتحسن الملحوظ الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي و الاستثماري ، مثمنا في الأخير تضامن و وقفة الشعب السعودي الشقيق مع الشعب الجزائري و ثورته العظيمة.
بعدها تناول الكلمة سعادة السفير أحمد محمد الطيب مهنئا الشعب الجزائري بهذه المناسبة المجيدة، مبرزا دور الثورة الجزائرية في الهام الشعوب المستعمرة للنهوض والعمل على التحرر والانعتاق من نير الاستعمار الغاشم. كما عرج سعادته على العلاقات الاخوية الطيبة التي تجمع قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين الجزائري والسعودي وعمقها التاريخي. مذكرا في الوقت ذاته بمآثر الثورة الجزائرية وبالتضامن الكبير الذي حظيت به من طرف الشعب السعودي الشقيق .
كما أكد السفير أحمد محمد الطيب، على الاتصال الوثيق والتشاور الدائم بين قيادتي البلدين، خصوصا في ظل الأزمات السياسية والأمنية المتفاقمة في الشرق الأوسط، والتي تتطلب توحيد الجهود والمواقف في اطار جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لتلافي آثارها على سلامة واستقرار دول المنطقة.