شعرتُ هكذا أن صمودي محشوا بالكذب .. وقلبي متعب ، متعبٌ للحدِ الذي يخشى الحُب ، أنا فيكَ ولكني في ذاتي أكثر ، لم أستطِع أن أستجمع إرادتي كي أحبك إنني فقط أعيش ، ويداي تعيش ، وقلمي يعيش ، وقلبي يعيش ..
إن ما قبل الموت الإحساس بالموت ، وهكذا قلبي كلما تشهّد أنعشته أنت للحياة ، رغم أني لا أحبك لكن لم أمت لأجلك ، أنا لا أعرف مسمانى لكننا إثنانِ مرتبطانِ ومعقودان بالقوة والرغبة ..
فهل نخاف .. أم نستغيث الـ نجدة التي تأتي متأخرة دائمًا ..؟ أم نصمُت ونحَلِق للنهايةِ التي ليست في علمِ أحد ..
أم أننا نخلقُ النهاية الآن .. !