أطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة عيادات الأسنان المتنقلة التي عملت جامعة أم القرى ممثلة في كلية طب الأسنان على تنفيذها مستخدمة أحدث وأكبر العيادات من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وتضاهي مثيلاتها عالميا من حيث التجهيزات التكنولوجية والطبية المتقدمة التي زودت بها لتأمين الخدمات البحثية والعلاجية والتدريبية لطب الأسنان، إلى جانب كونها صديقة للبيئة، بحضور معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامري بن حمدان الحربي ، وعميد كلية طب الأسنان بالجامعة الدكتور محمد بن مصطفى بياري وعميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور أحمد عشي ، وعميد كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية الدكتور أحمد بابلغيث وفريق العمل المشارك ، وذلك بقصر الضيافة بمكة المكرمة.
وبين معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس أن مشروع العيادات المتنقلة لطب الأسنان يأتي انطلاقا من حرص صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة– حفظه الله – واهتمامه البالغ ودعمه وتشجيعه المتواصل لكافة برامج وأنشطة جامعة أم القرى وتوجيهه الدائم بتقديم الأفضل للمجتمع وكل ما يسهم في خدمة الوطن والمواطن في ظل الدعم السخي الذي وفر لها من حكومتنا الرشيدة بقيادة راعي مسيرتها المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – أيدهم الله – .
وعبر معاليه عن بالغ شكره وتقديره لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، على ما يوليه من اهتمام ومتابعة شخصية ودعم وتشجيع لجامعة أم القرى وكل ما تبذله في خدمة مجتمعها وأمتها، سائلا الله العلي القدير أن يسدد الخطى ويبارك الجهود لخدمة وطننا .
من جهته أوضح عميد كلية طب الأسنان بالجامعة الدكتور محمد بياري أن مشروع العيادات المتنقلة تم تجهيزها بأحدث التقنيات الطبية في مجال طب الأسنان والمدعمة بتكنولوجيا متطورة لتأمين الخدمات البحثية والعلاجية بجودة عالية ووفق أحدث المواصفات العالمية، مؤكدا أن هذه العيادات تعد الأحدث والأكبر من نوعها على مستوى الشرق الأوسط بل تضاهي مثيلاتها عالميا كما تعد صديقة للبيئة.
وأضاف الدكتور بياري أن مشروع العيادات المتنقلة يهدف للعمل على تنظيم زيارات منتظمة للمدارس والكليات وسكان المناطق والقرى المحيطة بمكة المكرمة لإجراء المسح الطبي الميداني والبحثي والوقائي والعلاجي ونشر التثقيف والوعي بصحة الفم والأسنان لدى المجتمع، وكذلك تقديم الخدمات البحثية ومنها أبحاث الحج والعمرة بالتنسيق مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام, والعمل على تدريب أطباء وطبيبات الامتياز على الممارسة الإكلينيكة الصحيحة بإشراف مباشر من أعضاء هيئة التدريس بالكلية, كما تسهم أيضا في إنشاء قاعدة بيانات تساعد في التخطيط الاستراتيجي للارتقاء بالخدمات الصحية في المجال الطبي.
وتطرق عميد كلية طب الأسنان بالجامعة إلى المواصفات التي تميز هذه العيادات من حيث الشكل الجمالي للتصميم الخارجي والحجم الملائم لاستيعاب وحدات الأسنان العلاجية والأجهزة اللازمة، إضافة إلى توزيع الوحدات العلاجية والأجهزة المساندة بشكل مطابق للمواصفات الدولية كما يوجد بها عازل حراري وصوتي لضمان سلامة العيادة المتنقلة وتصريف المخلفات الطبية بشكل آمن دون أي أضرار بالبيئة واستقلاليتها في توليد الطاقة الكهربائية، مبينا بأنها مكونة من مركبة حديثة متصل بها ملحق يضم عيادتين مجهزة بكامل معداتها الطبية ومكاتبها، ومجهزة أيضا بأحدث تجهيزات الأشعة الرقمية المتطورة ومخزن وتجهيزات للتهوية والتخلص من النفايات بطرق صديقة للبيئة، علاوة على تجهيزات التعقيم التي زوت بها، لتكون الأحدث على مستوى الشرق الأوسط.
وأشار الدكتور بياري أن العيادات المتنقلة تضم كادرا طبيا وتمريضيا يصل عددهم إلى عشرة سيخدمون ما بين 20 – 40 حالة يوميا وفق الحالات المرضية ونوعيتها التشخيصية.