• ×

قائمة

Rss قاريء

معرض جدة الدولي للكتاب يحصد أكثر من 600 ألف زائر ويحقق مبيعات 15 مليون ريال

التصوير الضوئي والعلاقة بين المؤلف والناشر ضمن الفعاليات الثقافية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة -نبراس معرض جدة الدولي للكتاب يحصد أكثر من 600 ألف زائر ويحقق مبيعات 15 مليون ريال


* *حصد معرض جدة الدولي للكتاب منذ انطلاقة فعالياته وحتى اليوم "الأحد" 624,036 زائر في حين حقق خلال الأربعة أيام السابقة مبيعات قدرت بـ 15 مليون ريال نظراً لتزامنها مع إجازة الأسبوع واكتظاظ أعداد الزائرين لاقتناء الكتب التي تحمل عناوين في مختلف مناحي المعرفة والتي قدمتها دار النشر المشاركة في المعرض محلياً وعربياً وعالمياً .

* وكانت المعرض قد شهد ضمن فعالياته الثقافية إقامة ورشة عمل حول "التصوير الضوئي" بمشاركة الفنانتين وفاء أحمد يريمي وهناء محمد تركستاني مركزة على فن التصوير الضوئي الذي يتميز بسهولته وإمكانية تعلمه وممارسته من خلال استخدام بعض الأدوات والمعدات البسيطة الخاصة بالتصوير والتي تساعد المصور على التقاط الصورة بجودة وإمكانات متاحة .

* *وتناولت الورشة عدد من الأمور التي يجب أن يتعلمها المصور وتعد أساسيات في هذا الفن الجميل والتفكير في تحسينه وتطويره عبر شراء المحلقات والعناصر الأخرى التي تعتبر أكثر مهنية واحترافية إضافة لشرح بعض العناصر التي يجب توفرها لنجاح هذا الفن وأولها الضوء الذي يعتبر العنصر الأكثر أهمية في عالم التصوير الضوئي ، والكاميرا التي تعتبر الأداة التي من خلالها يمكن للمصور أن يرسم من خلالها بالضوء ، وينتج صورة نهائية كاملة متكاملة ، إضافة إلى الهدف الذي يرغب في التقاطه وتصويره .

*ونبهت الورشة إلى عدد من الأمور التي يتوجب على المصورين المبتدئين الذين يرغبون في دخول غمار هذا الفن الجميل ، أن يتعلموها ومنها المبادئ والأساسيات لفهم التصوير الفوتوغرافي بشكل عام ، والتعرف على متخلف الأدوات والملحقات المستخدمة في هذا الفن بالإضافة إلى كيفية التعامل معها بشكل جيد .

* *في حين قدمت ندوة "العلاقة بين المؤلف والناشر" والتي حظيت بمشاركة استاذ علم المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن بن عواد السريحي ومدير إدارة النشر بشركة العبيكان للأبحاث والتطوير رئيس تحرير مجلة الفكر الإلكترونية محمد بن عبدالله الفريح ، وتناولت طبيعة العلاقة بين المؤلف والناشر والتي يحكمها الجانب الثقافي والتجاري والإنساني والمهني .

* *وألمحت إلى أن الناشرون اختلفوا وأصبح هناك الناشر الذي يتكفل بالمراجعة والتصميم والتحرير والطباعة والتسويق وهناك الناشر الذي يعمل بحسب الاتفاق ويطبع عدداً محدداً من النسخ ويأخذ المقابل لذلك كدار للطباعة ، وهناك الناشر الذي يقوم بالعمل والمؤلف يدفع الفاتورة .

* *وتطرقت الندوة إلى أن الناشر يجري وراء الكتاب المباع مثل الكتاب المقرر والكتاب الجماهيري كالمتعلق بالدين والطبخ والروايات لافتة إلى أن هناك ناشرون في السابق للثقافة وأصحاب الفكر والرؤية معرجة على الخلافات بين المؤلف والناشر والتي تكمن في فهم المؤلف للعقود وهل هي للطباعة فقط أو للطباعة والتوزيع أو للتوزيع فقط .

* وبينت أن أكبر أخطاء المؤلفين في العقود هي قبولهم بأن يكون العقد للطبعة وليس لتاريخ محدد فيما يدعي بعض الناشرين أن الطبعة لم تنفذ وهو يطبع مجموعة إضافة لافتين إلى أن بعض الناشرين يطبعون العدد المتفق عليه للمؤلف ويطبعون لأنفسهم ويسوقونها دون معرفة المؤلف .

للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  410

التعليقات ( 0 )